|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#3
|
|||
|
|||
![]()
لايجوز على ماقرره العلامة بن ابراهيم عمل المرأة في الأماكن المختلطة لأن دوام الاختلاط تشتد معه الفتنة وتسقط الكلفة وتذهب الحشمة ويضعف الحياء وتذهب الحكمة وذلك ذريعة للفواحش ماظهر منها ومابطن
وقد قال تعالى ولاتقربوا الزنا والاختلاط وسيلة لقربانه وذريعة إليه والشهوة تأتي فجأة بلامقدمات وبخاصة عن غياب ماتستعف به المرأة من سفر زوج أو عزوبة وحصول مهيج كوسامة انسان واناقته وعذوبة كلامهوكذلك الرجل والقبر صندوق العمل وأما عند الاضطرار لعدم وجود عمل فإن كانت بعيدة عن الرجال وليس هناك فتنة فتبقى وتبحث عن عمل بحثا حثيثا لامنكر فيه وإن خشيت الفتنة ولقاء الرجال طويلا والتعرض للفتنة قويا فلتخرج فورا ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه فدينها رأس مالها ولتتعلم الخياطة أو البيع للنساء يفتح الله عليها أو تعالج النساء في البيوت بالطلب وتنشر جوالها وتأخذ أجرة على كل حالة وذلك أحسن لها والله يفتح عليها0قال تعالى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|