حكم العمل في المستشفيات المختلطة والعمل فوق الطاقة والاعتذار عنه
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1-احيانا يجبرنى وضعى الصحى على الكشف على عدد معين فقط فى العيادة طبعا هذه العيادة حكومية وبدوام محدد لايقل عن 6 ساعات يوميا احيانا يأتى المريض فنعتذر منه واحيانا مع اصراره اضطر للكشف عليه واحمل نفسى فوق طاقتها تحت هذه الظروف قد لااعطيه حقه.فهل على ذنب؟

2-ارجو منكم بيان حكم عمل المراة فى هذه الاماكن المختلطة خاصة انه لاتوجد فى بلادنا مستشفيات خاصة بالنساء وبعضنا يعتذر بانه ليس له من هو مسوؤل عنه ماديا فيجد البعض منا نفسه مسوؤل عن ام مسنة واب شيخ كبير والاخوة كل منهم مشغول بعائلته واولاده وجميل منه اذا اتى لزيارتهم مرة اسبوعيا فهل هذا يعتبر عذر شرعى ؟
بارك الله فيكم

قال الله تعالى فاتقوا الله مااستطعتم واسمعوا وأطيعوا
فلايلزم الكشف وقت التعب الذي لايمكن معه استيفاء حقه في اتقان الفحص المؤهل للكشف عن حالته
وفي الحديث إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه
فلاينبغي الكشف عليه مع الاخلال بل يؤجل موعده
كالقاضي لايقضي وهو غضبان أو مع جوع يضطرب معه في حكمه أو لايركز معه في التوصل للحكم الصحيح فيؤجل الجلسة والطبيب حكم على الصحة يحتاج إلى ادراك عند التشخيص يمنعه الإعياء والتعب المفضي للإخلال طريقة الفحص المثلى

لايجوز على ماقرره العلامة بن ابراهيم عمل المرأة في الأماكن المختلطة لأن دوام الاختلاط تشتد معه الفتنة وتسقط الكلفة وتذهب الحشمة ويضعف الحياء وتذهب الحكمة وذلك ذريعة للفواحش ماظهر منها ومابطن
وقد قال تعالى ولاتقربوا الزنا
والاختلاط وسيلة لقربانه وذريعة إليه والشهوة تأتي فجأة بلامقدمات وبخاصة عن غياب ماتستعف به المرأة من سفر زوج أو عزوبة وحصول مهيج كوسامة انسان واناقته وعذوبة كلامهوكذلك الرجل والقبر صندوق العمل
وأما عند الاضطرار لعدم وجود عمل فإن كانت بعيدة عن الرجال وليس هناك فتنة فتبقى وتبحث عن عمل بحثا حثيثا لامنكر فيه وإن خشيت الفتنة ولقاء الرجال طويلا والتعرض للفتنة قويا فلتخرج فورا ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه فدينها رأس مالها ولتتعلم الخياطة أو البيع للنساء يفتح الله عليها
أو تعالج النساء في البيوت بالطلب وتنشر جوالها وتأخذ أجرة على كل حالة وذلك أحسن لها والله يفتح عليها0قال تعالى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا