|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
كلام الشيخ وفقه الله فيه تفصيل
فإن كان يعني جنس الرقية فنعم جنس الرقية الأصل فيها التوقيف فجنسها من الكلام المعروف من ذكر ودعاء وقرآن ليس بشيء خفي مبهم لم يرد به الرقية جنسا كالبخور فالخطاب موجه للصحابة بقوله اعرضوا علي رقاكم فهم اهل قرآن وذكر ونظموا اشياء منهما والدعاء وجربوا نفعها فهذا الذي قال فيه لاباس بالرقى وأما أفراد الرقى من الذكر واختيار الآيات للسحر والعين وتعسر ولادة ونحو ذلك فهذه التي يكون فيها الاجتهاد قال بن تيمية كان بعض السلف يقرأوا بعض الآيات يعني دلت عليها التجربة كقوله وألقت مافيها وتخلت لمن تعسرت ولادتها فائدة أنصح نفسي ولاخواني أن يكون شعارنا من بركة العلم نسبته إلى قائله كما قال الشافعي أو غيره فإذا علم الانسان فائدة من عالم فلينسبها فذلك من بركة العلم واقرب للإخلاص وافات القلب من التعلق بمدحة الخلق وابعد عن التشبع يمالم يعط العبد إلا إذا كان مثل ماروي عن مالك يقول أذكر الفائدة وأنسى قائلها وانما استفدتها من السلف فذاك لابأس به وفق الله الجميع لقول السلف (((وعملهم والاخلاص ))) فذاك الميزان وتكون بهما بركة العلم ثم عند الرد على العلماء آمل أن يكون الكلام دقيقا مع استشارة ولااحب الرد والتفرد مع تامل طريقة عمر بالاستشارة رضي الله عنه كما دلت سنته على ذلك كا في صحيح البخاري
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|