![]() |
[صوتي][تفريغ] الشيخ العباد: الرقية الأصل فيها التوقيف لأنها جاءت السُّنة دالّة عليها
1 مرفق
• السائل : ما حكم استخدام البخور في الرقية ؟ • الشيخ : الرقية ما فيها بخور ، الرقية فيها نَفْثٌ وقراءةُ قرآن وذكرٌ وأذكارٌ ، وأما البخور ما يدخل في الرقية ... الرقية لها تعرِيفٌ لا يدخل فيه البخور ، وقد يَكونُ في هذا البخور أشياء ما تَسْلَمُ مِنَ الدَّجَل . • السائل : وَهَلِ الرقيَةُ الأصلُ فيها التَّجْرِبَة أَمِ التوقيف ؟ • الشيخ : الرقيةُ الأصلُ فيها التوقيفُ ، لأنها جاءت السُّنةُ دالّةً عليها ، ماهي القضيةُ قَضِيةَ تَجربة ، قَضيةُ توقيفٍ جاء في السنة ، ماهو زَيّ العِلاجات اللي الناس كانوا يُعَالِجُونَ وبعدين جربوا عن طريق العقاقير وعن طريق الأعشاب وعن طريق التجربة ، لا ؛ هذا جاءت به السنة ، أن الإنسان يرقِي ، المريض يُرقَى بالقرآن أو بالذكر أو بالكلام الطيب . • السائل : كذلك يقول : الخلاف في جواز القراءة على السدر والملح والبخور وأنواع الأعشاب ، هل يُوجِب التهاجر والتحذير من فاعِلِه ؟ حيث أن هذه الأسئلة جاءت من السودان ، ووقع بسببها خلافٌ وتَهَاجُرٌ بين الإخوان . • الشيخ : ما يصلح التهاجر بسبب هذا ، لكنْ قضيةُ كونِهِ ينفث ، النفث يكون إما على المريض ، أو يكون بِشيءٍ يُمسِك الرِّيقَ كالماء والدهن والزيت ، وما إلى ذلك ... أمَّا شَيءٌ صلب أو شيءٌ يابسٌ فهذا لا يُرقَى فيه ، نعم . • السائل : جزاكم الله خيرا . _______________________ لتحميل المادة الصوتية انقر هنا |
بارك الله فيك ...... علي النقلة
|
جزاك الله خيرا وحفظ الله العلامة المحدث الشيخ العباد
|
والواجب الحرص على مسألة الرقى من ناحية معرفة مايشرع منها وما يحرم ــــــــــــــــ جزى الله خيرا الشيخ عبد المحسن العبّاد وبارك الله فيك أبا محمود وجزيت خيرا ابا حمزة ــــــــــــ |
وهذا ما كنت أعنيه بكلامي : والواجب الحرص على مسألة الرقى من ناحية معرفة مايشرع منها وما يحرم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ أي إذا ظهرت لأحد ريبة ممن يَرْقِي مثل الكلام بطلاسم أو شيء غير مفهوم المعنى فليدعه مباشرة والله أعلم وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمد |
كلام الشيخ وفقه الله فيه تفصيل
فإن كان يعني جنس الرقية فنعم جنس الرقية الأصل فيها التوقيف فجنسها من الكلام المعروف من ذكر ودعاء وقرآن ليس بشيء خفي مبهم لم يرد به الرقية جنسا كالبخور فالخطاب موجه للصحابة بقوله اعرضوا علي رقاكم فهم اهل قرآن وذكر ونظموا اشياء منهما والدعاء وجربوا نفعها فهذا الذي قال فيه لاباس بالرقى وأما أفراد الرقى من الذكر واختيار الآيات للسحر والعين وتعسر ولادة ونحو ذلك فهذه التي يكون فيها الاجتهاد قال بن تيمية كان بعض السلف يقرأوا بعض الآيات يعني دلت عليها التجربة كقوله وألقت مافيها وتخلت لمن تعسرت ولادتها فائدة أنصح نفسي ولاخواني أن يكون شعارنا من بركة العلم نسبته إلى قائله كما قال الشافعي أو غيره فإذا علم الانسان فائدة من عالم فلينسبها فذلك من بركة العلم واقرب للإخلاص وافات القلب من التعلق بمدحة الخلق وابعد عن التشبع يمالم يعط العبد إلا إذا كان مثل ماروي عن مالك يقول أذكر الفائدة وأنسى قائلها وانما استفدتها من السلف فذاك لابأس به وفق الله الجميع لقول السلف (((وعملهم والاخلاص ))) فذاك الميزان وتكون بهما بركة العلم ثم عند الرد على العلماء آمل أن يكون الكلام دقيقا مع استشارة ولااحب الرد والتفرد مع تامل طريقة عمر بالاستشارة رضي الله عنه كما دلت سنته على ذلك كا في صحيح البخاري |
Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd