بسم الله الرحمن الرحيملابأس بالكلام في المسجد بلا رفع صوت يشوش على المصلين وعلى الذين هم لكتاب الله تالينويدل عليه مارواه البخاري في صحيحه في قصة الذي خاصم رجل في دين له حتى خرج النبي صلى الله عليه وسلم فأومأ لصاحب الدينأن يضع الشطر وأمر من عليه الدين أن يوفي فلم ينكر عليهما أصل الكلام في المسجدولكن لاينبغي ان يقصد المسجد للقاءاتوتبادل الكلام والقيل والقالبل الكلام جائز اذا كان مباحا ولكن يكره قصد جعل المسجد مجلسا للقاءات فإن المساجد لم تبنى لهذا بل للصلاة وقراءة القران ونحو ذلك كما جاء في الحديث والله اعلم
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|