ما حكم الإكثار من الكلام من قبل العوام في المسجد والذي يشوش على المصلين؟
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ ماهرعندنابعض الاشخاص يكثرون من الحديث داخل المسجدوعندمااردنامناصحتهم قالواان الكلام داخل المسجدجائزمع العلم ان كلامهم قديحدث احياناتشويش على المصلين فارجومن فضيلتكم بيان هذاالامر
وجزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله

بسم الله الرحمن الرحيملابأس بالكلام في المسجد بلا رفع صوت يشوش على المصلين وعلى الذين هم لكتاب الله تالينويدل عليه مارواه البخاري في صحيحه في قصة الذي خاصم رجل في دين له حتى خرج النبي صلى الله عليه وسلم فأومأ لصاحب الدينأن يضع الشطر وأمر من عليه الدين أن يوفي فلم ينكر عليهما أصل الكلام في المسجدولكن لاينبغي ان يقصد المسجد للقاءاتوتبادل الكلام والقيل والقالبل الكلام جائز اذا كان مباحا ولكن يكره قصد جعل المسجد مجلسا للقاءات فإن المساجد لم تبنى لهذا بل للصلاة وقراءة القران ونحو ذلك كما جاء في الحديث والله اعلم

شيخنا الكريم بارك الله فيكم، سؤال في نفس السياق ،هل يجوز الكلام في المسجد عن التجارة و البيع و الشراء ؟ فلقد أخبرنا أحد الإخوة أن هذا الأمر بالذات لا يجوز ،فهل هذا صحيح يا شيخنا ؟

لابأس ولكن لايتواعدون في المساجد لأجل أن تتخذ مجالس للقيل والقال والكلام في التجارات
فإن ذلك يكره
ولكن لو صلوا والتقوا فتحدثوا فلابأس
عن أبي هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يَنْشُدُ ضَالَّةً فِي الْمَسْجِدِ فَلْيَقُلْ لَا رَدَّهَا اللَّهُ عَلَيْكَ فَإِنَّ الْمَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ لِهَذَا

فما بنيت المساجد للمقيل والمبيت والقيل والقال وإنما هي للتسبيح واصلاة وقراءة القران ونشر العلم
قال تعالى في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه
يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لاتلهييهم تجارة ولابيع عن ذكر الله وإقام الصلاة