القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #16  
قديم 17-05-2015, 01:00AM
ام عادل السلفية ام عادل السلفية غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم




【 شرح العقيدة الواسطية 】

لفضيلة الشيخ العلامة الفقيه /
صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
- حفظه الله ورعاه -

شرح العقيدة الواسطية. ( 59 )




[ المتن ] :



ما يجري في يوم القيامة



وتدنو منهم الشمس ويلجمهم العرق فتنصب الموازين فتوزن بها أعمال العباد‏:‏ ‏{‏فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ
هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ‏}‏ وتنشر الدواوين، وهي
صحائف الأعمال‏.‏ فآخذ كتابه بيمينه وآخذ كتابه بشماله أو من وراء ظهره‏.‏ كما قال سبحانه وتعالى‏:‏ ‏{‏وَكُلَّ
إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ
عَلَيْكَ حَسِيبًا‏}‏ ويحاسب الله الخلائق ويخلو بعبده المؤمن فيقرره بذنوبه، كما وصف ذلك في الكتاب والسنة‏.‏


وأما الكفار فلا يحاسبون محاسبة من توزن حسناته وسيئاته، فإنهم لا حسنات لهم، ولكن تعد
أعمالهم فتحصى فيوقفون عليها ويقررون بها‏.‏



[ الشرح ]:

ذكر الشيخ ـ رحمه الله ـ في هذا الكلام بعض ما يجري في يوم القيامة مما ذكر في الكتاب والسنة‏.‏ فإن تفاصيل
ما يجري في هذا اليوم مما لا يدرك بالعقل، وإنما يدرك بالنقول الصحيحة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
الذي لا ينطق عن الهوى ‏{‏إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى‏}‏ ومن الحكمة في محاسبة الخلائق على أعمالهم ووزنها وظهورها
مكتوبة في الصحف مع إحاطة علم الله بذلك، ليرى عباده كمال حمده وكمال عدله وسعة رحمته وعظمة
ملكه‏.‏


وذكر الشيخ مما يجري في هذا اليوم العظيم على العباد‏:‏

1 ـ ‏(‏أنها تدنو منهم الشمس‏)‏ أي‏:‏ تقرب من رؤوسهم كما روى مسلم عن المقداد ـ رضي الله عنه ـ قال‏:
‏ سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول‏:‏ ‏(‏إذا كان يوم القيامة أدنيت الشمس من العباد حتى تكون
قدر ميل أو ميلين‏)‏ قوله‏:‏ ‏(‏ويلجمهم العرق‏)‏ أي‏:‏ يصل إلى أفواههم، فيصير بمنزلة اللجام يمنعهم من
الكلام وذلك نتيجة لدنو الشمس منهم، وذلك بالنسبة لأكثر الخلق، ويستثنى من ذلك الأنبياء ومن شاء الله‏.‏


2 ـ ومما ذكر في هذا اليوم قوله‏:‏ ‏(‏وتنصب الموازين وتوزن بها الأعمال‏)‏ الموازين‏:‏ جمع ميزان، وهو
الذي توزن به الحسنات والسيئات، وهو ميزان حقيقي له لسان وكفتان، وهو من أمور الآخرة نؤمن به كما جاء
ولا نبحث عن كيفيته إلا على ضوء ما ورد من النصوص‏.‏ والحكمة في وزن الأعمال إظهار مقاديرها ليكون
الجزاء بحسبه ‏{‏فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ‏}‏ أي‏:‏ رجحت حسناته على سيئاته ‏{‏فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ‏}‏ أي‏:‏
الفائزون والناجون من النار المستحقون لدخول الجنة‏.‏ ‏{‏وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ‏}‏ أي‏:‏ ثقلت سيئاته على حسناته
‏{‏فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم‏}‏ أي‏:‏ خابوا وصاروا إلى النار ‏{‏فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ‏}‏ أي‏:‏ ماكثون في النار‏.‏


والشاهد من الآية الكريمة‏:‏ أن فيها إثبات الموازين والوزن يوم القيامة‏.‏ وقد ورد ذكر الوزن والموازين في آيات
كثيرة من القرآن، وقد أفاد مجموع النصوص أنه يوزن العامل والعمل والصحف، ولا منافاة بينها
فالجميع يوزن، ولكن الاعتبار في الثقل والخفة يكون بالعمل نفسه لا بذات العامل ولا بالصحيفة والله أعلم‏.‏


وقد تأول المعتزلة النصوص في ذلك على أن المراد بالوزن والميزان العدل، وهذا تأويل فاسد مخالف
للنصوص وإجماع سلف الأمة وأئمتها‏.‏

قال الشوكاني‏:‏ وغاية ما تشبثوا به مجرد الاستبعادات العقلية، وليس في ذلك حجة على أحد‏.‏ فهذا إذا لم
تقبله عقولهم فقد قبلته عقول قوم هي أقوى من عقولهم من الصحابة والتابعين وتابعيهم، حتى جاءت البدع
كالليل المظلم، وقال كل ما شاء وتركوا الشرع خلف ظهورهم‏.‏ اه ـ‏.‏ وأمور الآخرة ليست مما تدركها العقول
والله أعلم‏.‏


3 ـ ومما ذكره الشيخ من حوادث هذا اليوم العظيم قوله‏:‏ ‏(‏وتنشر الدواوين وهي صحائف الأعمال‏)‏ أي‏:‏ الصحائف
التي كتبت فيها أعمال العباد التي عملوها في الدنيا وكتبتها عليهم الحفظة لأنها تطوى عند الموت وتنشر‏.‏
أي‏:‏ تفتح عند الحساب ليقف كل إنسان على صحيفته فيعلم ما فيها، ‏(‏فآخذ كتابه بيمينه وآخذ ككتابه بشماله
أو من وراء ظهره‏)‏ هذا فيه بيان كيفية أخذ الناس لصحفهم كما جاء ذلك في القرآن الكريم على نوعين‏:‏ آخذ
كتابه بيمينه، وهو المؤمن، وآخذ كتابه بشماله أو من وراء ظهره وهو الكافر‏.‏ بأن تلوى يده اليسرى من وراء
ظهره ويعطى كتابه بها‏.‏ كما جاءت الآيات بهذا وهذا ولا منافاة بينهما لأن الكافر تغل يمناه إلى عنقه وتجعل
يسراه وراء ظهره فيأخذ بها كتابه‏.‏


ثم استدل الشيخ بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏ وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ ‏}‏ الآية‏.‏ وطائره‏:‏ ما طار عنه من عمله من
خير وشر ‏(‏في عنقه‏)‏ أي‏:‏ يلزم به ويجازى به لا محيد له عنه، فهو لازم له لزوم القلادة في العنق‏.‏ ‏{‏وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا‏}‏ أي‏:‏ نجمع له عمله كله في كتاب يعطاه يوم القيامة، إما بيمينه إن كان سعيدًا،
أو بشماله إن كان شقيًا، ‏{‏مَنشُورًا‏}‏ أي‏:‏ مفتوحًا يقرؤه هو وغيره‏.‏ وإنما قال سبحانه‏:‏ ‏{‏يَلْقَاهُ مَنشُورًا‏}‏ تعجيلًا
للبشرى بالحسنة والتوبيخ على السيئة ‏{‏اقْرَأْ كَتَابَكَ‏}‏ أي‏:‏ نقول له ذلك‏.‏ قيل‏:‏ يقرأ ذلك الكتاب من كان قارئًا
ومن لم يكن قارئًا ‏{‏كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا‏}‏ أي‏:‏ حاسبًا، وهو منصوب على التمييز‏.‏ وهذا أعظم
العدل حيث جعله حسيب نفسه ليرى جميع عمله لا ينكر منه شيئًا‏.‏

والشاهد من الآية الكريمة‏:‏ أن فيها إثبات إعطاء كل إنسان صحيفة عمله يوم القيامة يقرؤها بنفسه ويطلع
عليها هو لا بواسطة غيره‏.‏



4 ـ ثم ذكر الشيخ ـ رحمه الله ـ الحساب فقال‏:‏ ‏(‏ويحاسب الله الخلائق‏)‏ الحساب‏:‏ هو تعريف الله ـ عز
وجل ـ للخلائق بمقادير الجزاء على أعمالهم وتذكيره إياهم ما قد نسوه من ذلك، أو بعبارة أخرى‏:‏ هو توقيف
الله عباده قبل الانصراف من المحشر على أعمالهم خيرًا كانت أم شرًا‏.‏



ثم ذكر الشيخ ـ رحمه الله ـ أن الحساب على نوعين‏:‏

النوع الأول‏:‏ حساب المؤمن قال فيه‏:‏ ‏(‏ويخلو بعبده المؤمن فيقرره بذنوبه كما وصف ذلك بالكتاب والسنة‏)‏
كما قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا‏}‏ الآيتان
‏(‏8، 9‏)‏ الانشقاق، وفي الصحيحين عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه
وسلم ـ يقول‏:‏ إن الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره من الناس ويقرره بذنوبه ويقول له‏:‏ أتعرف ذنب كذا‏.
‏ أتعرف ذنب كذا‏؟‏ أتعرف ذنب كذا‏؟‏ حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أن قد هلك، قال‏:‏ فإني قد سترتها
عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم ثم يعطى كتاب حسناته‏)‏ ومعنى يقرره بذنوبه‏:‏ يجعله يقر، أي‏:‏ يعترف بها‏.‏


كما في هذا الحديث‏:‏ أتعرف ذنب كذا أتعرف ذنب كذا‏.‏ ومن المؤمنين من يدخل الجنة بغير حساب، كما
صح في حديث السبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب‏.‏

والحساب يختلف، فمنه اليسير وهو العرض، ومنه المناقشة‏.‏ وفي الصحيحين عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ
أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال‏:‏ ليس أحد يحاسب يوم القيامة إلا هلك، فقلت يا رسول الله أليس
قد قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا‏}‏ فقال رسول الله ـ صلى الله عليه
وسلم ـ‏:‏ ‏(‏إنما ذلك العرض وليس أحد يناقش الحساب يوم القيامة إلا عذب‏)‏‏.‏



النوع الثاني‏:‏ حساب الكفار، وقد بينه بقوله‏:‏ ‏(‏وأما الكفار فلا يحاسبون محاسبة من توزن حسناته وسيئاته،
فإنه لا حسنات لهم‏)‏ أي‏:‏ ليس لهم حسنات توزن مع سيئاتهم لأن أعمالهم قد حبطت بالكفر فلم يبق لهم في
الآخرة إلا سيئات فحسابهم معناه أنهم ‏(‏تعد أعمالهم فتحصى فيوقفون عليها ويقررون بها ويجزون بها‏)‏ أي‏:‏ يخبرون
بأعمالهم الكفرية ويعترفون بها ثم يجازون عيها كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنْ
عَذَابٍ غَلِيظٍ‏}‏ الآية ‏(‏50‏)‏ فصلت‏.‏ وقال تعالى‏:‏ ‏{‏وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ‏}‏ الآية ‏(‏37‏)‏ الأعراف‏.
‏ وقال‏:‏ ‏{‏فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ‏}‏ الآية ‏(‏11‏)‏ الملك‏.




------


[ المصدر ]

http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...iles/3qidh.pdf







رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[جمع] الجمع الثمين لكلام أهل العلم في المصرّين على المعاصي والمدمنين أبو عبد الودود عيسى البيضاوي منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك 0 13-09-2011 08:33PM
أقوال العلماء السلفيين في حكم من حكَّم القوانين أبو حمزة مأمون منبر التحذير من الخروج والتطرف والارهاب 0 10-06-2010 12:51AM
(الشيخ ربيع بين ثناء العلماء ووقاحة السفهاء) أبوعبيدة الهواري الشرقاوي منبر الجرح والتعديل 0 20-12-2008 11:07PM
شرح كتاب ثلاثة الأصول أبو عبد الرحمن السلفي1 منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك 3 13-10-2007 07:38PM
صحيح المقال في مسألة شد الرحال (رد على عطية سالم ) ماهر بن ظافر القحطاني منبر البدع المشتهرة 0 12-09-2004 11:02AM




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd