|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. بارك الله فيكم فضيلة الشيخ ماهر.
هل إذا اتبعنا رسول الله صلّى الله عليه و سلّم في أمور العادات نعتبر مخالفين له من جهة النية؟؛ بمعنى آخر هل لو أحببنا رسول الله صلّى الله عليه و سلّم و أحببنا اتباعه في أمور هي من العادات اعتقادا منّا أنّ باتباعنا له في أمور العادات، مثل أن نحب العسل لأنّ رسول الله صلّى الله عليه و سلّم كان يحب العسل، نزداد تقرّبا إلى الله نكون قد خالفناه في النيّة ( كالذي خرج مجاهدا مع رسول الله صلّى الله عليه و سلّم في الظاهر و في الباطن هو خرج لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها)؟ أو نكون قد تقربّنا إلى الله بشيء لم يتقرّب به رسول الله صلّى الله عليه و سلّم و بالتالي قد ابتدعنا؟ و بارك الله فيكم |
#2
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله والدار الآخرة فالتأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم لايكون في الفعل وحسب بل في الفعل والقصد فمن فعل فعلا من عاداته كلبس الخاتم وقصد بذلك التقرب الى الله فقد خالفه في القصد فلايؤجر لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقصد بذلك التقرب الى الله به
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
اتبعنا، العادات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|