القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > سـاحــة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني - حفظه الله - > منبر أرشيف الفتاوى الكتابية والردود العلمية للشيخ > في الفقه وأصوله
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-04-2009, 08:41PM
أبو العرباض عطية السلفي أبو العرباض عطية السلفي غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
الدولة: ليبيا
المشاركات: 116
افتراضي يقولون فلان ذهب لأهل زوجته يقدِّس، فما حكم العبارة ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة و السلام على خير المرسلين محمد بن عبد الله وعلى ءاله و التابعين وبعد:

عامة الناس عندنا يقولون عن الرجل: زار أو ذهب اليوم لأهل زوجته يقدس و يقصدون بذلك أنه

يقدسهم فهل هذه العبارة جائزة و هل التقديس يجوز عموما لغير الله و طبعا هم يقصدون بذلك

التهكم و السخرية عليه .

والسلام عليكم شيخ ماهر.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-04-2009, 12:13PM
ماهر بن ظافر القحطاني ماهر بن ظافر القحطاني غير متواجد حالياً
المشرف العام - حفظه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
الدولة: جدة - حي المشرفة
المشاركات: 5,146
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ماهر بن ظافر القحطاني
افتراضي

قال صاحب تاج العروس

والتقديس: التطهير من قولهم: لا قدَّسه الله، أي لا طهّره.
وقال قوم: بل التقديس البركة، وبه سمِّيت الشام الأرض المقدَّسة.
وقُدْس أُوارةَ: جبل معروف. واشتقاق بيت المَقْدِس من التقديس، وهو التطهير أيضاً. والمقدِّس: الحَبْر أو الراهب.

وقال القرطبي في قوله
(ونقدس لك) أي نعظمك ونمجدك ونطهر ذكرك عما لا يليق بك مما نسبك إليه الملحدون
، قال مجاهد وأبو صالح وغيرهما.


وقال الضحاك وغيره: المعنى نطهر أنفسنا لك ابتغاء مرضاتك وقال قوم منهم قتادة: " نقدس لك " معناه نصلي.
والتقديس: الصلاة.
قال ابن عطية: وهذا ضعيف.
قلت: بل معناه صحيح، فإن الصلاة تشتمل على التعظيم والتقديس والتسبيح، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده: (سبوح قدوس رب الملائكة والروح).
روته عائشة أخرجه مسلم.
وبناء " قدس " كيفما تصرف فإن معناه التطهير، ومنه قوله تعالى: " ادخلوا الارض المقدسة أي المطهرة.
وقال: " الملك القدوس
يعني الطاهر، ومثله: " بالواد المقدس طوى " [ طه: 12 ] وبيت المقدس سمي به لانه المكان الذي يتقدس فيه من الذنوب أي يتطهر، ومنه قيل للسطل: قدس، لانه يتوضأ فيه ويتطهر، ومنه القادوس.
وفي الحديث: (لا قدست أمة لا يؤخذ لضعيفها من قويها).
يريد لا طهرها الله، أخرجه ابن ماجه في سننه.
فالقدس: الطهر من غير خلاف، وقال الشاعر: (5) فأدركنه يأخذن بالساق والنسا * كما شبرق الولدان ثوب المقدس أي المطهر.


فأقول إذا علم أن معاني التقديس التطهير والتعظيم والتبريك
فهو لفظ له معاني إما أن يكون مقصوده التطهير من الذنوب والبدع والشرك وعموم المعاصي
فهذا لايقدر عليه إلا الله إستقلالا أو العالم سببا بالدعوة بالعلم النافع
وإما أن يكون التعظيم كقوله فقول الملائكة ونقدس لك على قول نعظمك ونمجدك أو نطهر أنفسنا ابتغاء مرضاتك مما يقوله الملحدون
أوالتبريك كتقديس الله للشام فصارت أرض مباركة وهذا خاص بالله لاكما تصنعه الرافضة من تقديسهم بعض المشاهد والمدن كمدينة قم مضاهاة لمكة
وكل هذا المعاني تتنافى مع واقع قصد المتكلم وحاله المتكلم عليه مع أهل الزوجة فقوله بتقديس أهل الزوجة فأخشى ألايكون إلا خبرا كاذبا ورواية الكذب وذكره لايجوز ولو في المزاح فلا هو يطهيرهم بزيارته من الذنوب ولايقصد دعوتهم بالقرآن وصحيح السنة ولا يقدر على إضفاء البركة عليهم ليكونوا مباركين بلاإذن الله
فهو إذا قاله وهو يعلم خلافه فيكون ذكر المزاح على وجه كاذب
وقد جاء في الحديث الذي خرجه أحمد في مسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا ويل لمن حدث حديثا فيكذب فيه ليضحكالناس الويل له ثم الويل له
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني
المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار
maher.alqahtany@gmail.com
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd