|
#1
|
|||
|
|||
حكم المسح على الجوارب
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ احسن الله اليكم السؤال الاول سمعت شخصا ينكر على الناس المسح على الجوارب ويقول انها غير الخفين ويستدل بقول نسبه الى الامام مالك الا وهو ان المسح على الخفين رخصة ولا يقاس على الرخصة اي لا تقاس الخفاف على الجوارب افيدونا مع التدليل كما عهدناه منكم السؤال الثاني نرجو من فضيلتكم ان تذكروا لنا اسماء كتب تذكر قصص مؤثرة لسلفنا الصالح تعلي همة طالب العلم وجزاكم الله خيرا التعديل الأخير تم بواسطة هشام المغربي ; 24-01-2009 الساعة 07:45PM |
#2
|
|||
|
|||
![]()
الامر عاجل حفظكم الله
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
مازلنا ننتظر اجابتكم وفقكم الله
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
لا بأس بالمسح على الجوربين والخفين بل والنعلين
وقد نقل أن ممن قال بالمسح على الجوربين جماعة من السلف ثم أسند عن كعب بن عبد الله قال : رأيت علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فمسح على نعليه وجوربيه . وعن أبي الجلاس ( 3 ) عن ابن عمر أنه كان يمسح على جوربيه ونعليه . وعن إسماعيل عن أبيه قال : رأيت البراء بن عازب يمسح على جوربيه ونعليه . وعن أبي مسعود البدري أنه كان يمسح على جوربيه ونعليه رواه ابن أبي شيبة ( 1 / 180 ) بإسناد صحيح عنهوعن عاصم الأحول قال : رأيت أنس بن مالك مسح على جوربيه . وعن ابن عمر قال : بال عمر بن الخطاب يوم جمعة ثم توضأ ومسح على الجوربين والنعلين وصلى بالناس الجمعة . وعن أبي وائل عن أبي مسعود أنه مسح على جوربين له من شعر وعن يحيى البكاء قال : سمعت ابن عمر يقول : المسح على الجوربين كالمسح على الخفين قال الألباني : هذه الآثار أخرجها عبد الرزاق في ( المصنف ) ( رقم 745 - 773 - 779 - 781 - 782 ) وابن أبي شيبة أيضا في ( المصنف ( 1 / 188 ) والبيهقي ( 1 / 285 ) وكثير من أسانيدها صحيح عنهم . وبعضهم له أكثر من طريق واحد ومن ذلك طريق قتادة عن أنس أنه كان يمسح على الجوربين مثل الخفين وسنده صحيح . رواه عبد الرزاق ( 779 ) وهو عند ابن أبي شيبة ( 1 / 188 ) مختصرا . وعندهما من طريق يحيى البكاء قال : سمعت ابن عمر يقول : المسح على الجوربين كالمسح على الخفين . وتلقى نافع ذلك عنه فقال : هما بمنزلة الخفين . أخرجه ابن أبي شيبة بسند حسن عنه . وكذلك قال إبراهيم النخعي . أخرجه بسند صحيح عنه قلت : فبعد ثبوت المسح على الجوربين عن الصحابة رضي الله عنهم : أفلا يجوز لنا أن نقول فيمن رغب عنه ما قاله إبراهيم هذا في مسحهم على الخفين : ( فمن ترك ذلك رغبة عنه فإنما هو من الشيطان ) انتهى كلامه رحمه الله وأخيرا أقول خرج الترمذي عن المغيرة بن شعبة قال توضأ النبي صلى الله عليه وسلم ومسح على الجوربين والنعلين قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وهو قول غير واحد من أهل العلم وبه يقول سفيان الثوري وابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحق قالوا يمسح على الجوربين وإن لم تكن نعلين إذا كانا ثخينين قال شيخ الاسلام اذا اختلف العلماء فلايجعل قول عالم حجة على عالم إلا بالأدلة الشرعية وأما النعلين فقد خرج الطحاوي بإسناد صحيح عن علي الخليفة الراشد أنه مسح على النعلين ثم خلعهما وصلى
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#5
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
شيخنا الفاضل: السلام عليكم ورحمة الله ، لاحظت شيخنا الحبيب في الجواب أعلاه عبارة: (كرّم الله وجهه) ، ولقد فهمنا ووعينا أنه لا ينبغي تخصيص الصحابي الجليل علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) بعبارة (كرّم الله وجهه) سدّاً لذرائع الغلو في التعلق به وتمييزه عن بقية الصحابة الكرام كما هو ديدن الشيعة ، فهل هذه العبارة هنا وقعت سهواً وسبق قلم ، أم هي من المصدر ؟ ، لهذا رأيت التنبيه ، وبارك الله فيكم شيخنا الحبيب ونفع بكم .
أخوكم في الله |
#7
|
|||
|
|||
![]()
هذا الخطأ خطأ مطبعي وليس من عادتي مثل هذا التخصيص بل نقلت النص كما هو وليس أنا بالذي خصصت
وهذا سيحذف وجزاكم الله خيرا
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#8
|
|||
|
|||
![]()
إلى فضيلة الشيخ ماهر حفظه الله :
السلام عليكم ورحمة الله وجزاك الله خيراً شيخنا الحبيب ، وهذا والله ظننا بأهل العلم ، ولقد فرحت كثيراً بدعائك لنا بكلمة (جزاكم الله خيراً) ، فالدعاء الذي يصدر من العالم له في نفوسنا وقعٌ خاص ، فنسأل الله تعالى لنا ولشيخنا الفوز بالجنة والنجاة من النار ، وأن يرضى عنا ربنا ، وهنا فائدتان : الأولى أن رضا الله عز وجلّ عن عباده أهم من تكريمه إياهم قال تعالى في أواخر سورة المائدة: { قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم} وقال جل وعلا في سورة التوبة: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم}قال الشيخ السعدي رحمه الله : (ورضاه تعالى أكبر من نعيم الجنة) ، وفي صحيح الجامع : (إن الله تعالى يقول لأهل الجنة : يا أهل الجنة ، فيقولون : لبيك ربنا و سعديك، و الخير في يديك فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون : و ما لنا لا نرضى و قد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك فيقول : ألا أعطيكم أفضل من ذلك ؟ فيقولون : يا رب وأي شيء أفضل من ذلك ، فيقول : أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا) وقد سئل الشيخ ابن عثيمين عند شرحه للعقيدة السفارينية عن عبارة علي ( كرم الله وجهه) وعبارة الإمام علي ، فقال رحمه الله : (هذه من شعار الرافضة ) ، وقال: ( أما قولهم : ( كرم الله وجهه ) ، أيها أبلغ التكريم أو الرضا ؟ الرضا . الدليل على هذا: أهل الجنة يقول الله لهم تمنوا علي فيقولون ألم تعطنا ألم تفعل ألم تفعل ويذكرون ما هو عليهم ثم يقول إن لكم عليَّ أن أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم أبداً ، فصار الرضوان أعظم من التكريم هؤلاء الذين أرادوا أن يكرموا علي بن أبي طالب عدلوا عن الأفضل إلى المفضول ، نقول : إذا قلتم علي ( رضي الله عنه ) أفضل من إذا قلت كرم الله وجهه ، لأن التكريم دون الرضا ، والدليل : حديث أهل الجنة مع الله عز وجل أنهم يذكرون نعمه عليهم وإعطاءه ثم يقول : ( أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم أبداً) – انتهى كلامه رحمه الله. والفائدة الثانية : هي قبول العالم للحق إذا سها أو لم ينتبه ، فور اتضاحه له ، حتى ولو صدر عن ناشيءٍ ليس له حظٌّ من العلم ، والمسافة بينه وبين العلماء هائلة ربما كالمسافة بين الثرى والثريا ، وهذا من تواضع العلماء للحق ، وللشيخ في ذلك سلف من عهد السلف الصالح ومن أهل العلم ، وأخيراً آمل من شيخنا الحبيب أن يعذرني على الإطالة وعلى جرأتي إن كانت في غير محلها ، كما أطلب منه أن يمحو تعقيبي هذا إذا وجد فيه ما يخالف هدي السلف وأنا راضٍ إن شاء الله ، وجزاكم الله خيراً شيخنا ماهر ، أحبكم في الله ، والسلام عليكم ورحمة الله . التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبدالله ابن إبراهيم ; 01-02-2009 الساعة 06:04PM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|