أفسدت المغسلة الملابس فهل يعوضوني ؟ وسؤال في التناوب الوظيفي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته كيف أنتم شيخنا ماهر أرجو أن تكون في أحسن حال وبارك الله فيك على ما تقدمه من جهود لنشر السنة المطهرة وبعد
سؤالي الأول وهو عاجل حياك الله
وضعت ملابسا لي في مغسلة للثياب بخارية فأفسدوا هذه الملابس فصارت ألوانها قبيحة المنظر وصاحب المغسلة في بداية الأمر قال لي أي حل تريده أن مستعد له لكن لا تغضب فأعلمته أن سعر الملابس هو ثمانون دينار ليبي وسامحته في عشرة دنانير والملابس لا زالت جديدة فهذا هو أول غسل لها لكن يبدو أنه ظن أني سأسامحه كلية فصار يقول لي الأمر غير مقصود والملابس الآن لا تساوي هذه القيمة وغير ذلك وأنا يا شيخ على حد علمي أن هناك قاعدة شرعية تنص على أنه من أفسد شيئا عليه ثمنه سواء كان قاصدا أم غير قاصد فهل يحل لي المطالبة بهذا التعويض وحياك الله وأقول استطرادا عندنا هنا في مجتمعنا يقولون العوض لا بركة فيه أي أخذ العوض على ما أتلفه الغير فغالب الناس هنا لا يقبلون أخذه وربما يصل حتى إلى ءالاف الجنيهات .
سؤالي الثاني وهو أنا مهندس في شركة لتوليد الكرباء وإنتاج المياه العذبة و موعد الدوام عندنا غير ثابت فأحيانا يكون صباحا أو عشية أو ليلا وغالب بل كل العاملين في هذه الشركة ينامون في وقت العمل سيما في ساعات اليل لكن يقول أحدهم لزميلة راقب أنت ولو حدث أي شي أيقظني أي يكون هناك تناوب وهذا النظام معروف وقديم جدا عندنا في هذه الشركة حتى المدير يعلم ذلك _لكن الشركة عامةأي للدولة_ وبعض الناس يقولون هذا الفعل حرام ولا يخفاكم أن العامة يجترؤون على التحليل والتحريم بدليل أو بغير دليل فما حكم هذا الفعل وعفوا على الإطالة لكني اتصلت بك هاتفيا مرتين فلم ترد علي .
والسلام عليك ورحمة الله
|