|
#1
|
|||
|
|||
ما حكم العمل في المسجد والسكن فيه ؟
ااالمسجدلسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ ماهرشاب سلفى لايملك مسكنا عرض عليه الامامة فى مسجدومعه سكن والشاب يخاف ان يكون عمله فى هذاالمسجدتحت قوله فى الحديث(وابتغيت الدنيا بعمل الاخرة )فماهوقول فضيلتكم فى هذاالامرلانه يبحث عن سكن وهوالان قداستاجرسكن فهل يوافق على العمل ام لا؟ وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله |
#2
|
|||
|
|||
![]()
نعم مافعل إذا لم يؤم إلا ليأخذ السكن بل يغير نيته وينوي الإمامة لله ويقول في نفسه عازما لو منعوني السكن استمر على الإمامة ولابأس حينئذ أن يأخذ السكن يستعين به على طاعة الله لقربه من المسجد
وأما إذا كانت النية الأولى فليترك الإمامة لتلك النية الفاسدة والتي يكون بها ممن يطلب الدنيا بعمل الآخرة وهو مذموم وقد خرج الدارمي عَنْ شَقِيقٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا لَبِسَتْكُمْ فِتْنَةٌ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَيَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ وَيَتَّخِذُهَا النَّاسُ سُنَّةً ، فَإِذَا غُيِّرَتْ قَالُوا غُيِّرَتِ السُّنَّةُ؟ قَالُوا : وَمَتَى ذَلِكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟ قَالَ : إِذَا كَثُرَتْ قُرَّاؤُكُمْ وَقَلَّتْ فُقَهَاؤُكُمْ ، وَكَثُرَتْ أُمَرَاؤُكُمْ وَقَلَّتْ أُمَنَاؤُكُمْ ، وَالْتُمِسَتِ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الآخِرَةِ. وقد عد الشيخ محمد بن عبدالوهاب مجدد الدعوة كما في مصنفه العظيم كتاب التوحيد طلب الدنيا بعمل الآخرة من الشرك باب من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا وقول الله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا} الآية. قال بعض أهل العلم "إرادة الإنسان بعمله الدنيا" معناه: أن يعمل العمل الذي شرع للآخرة وهو لا يريد به إلاَّ طمع الدنيا، كأن يجاهد من أجل المغنم، أو يتعلم من أجل الرئاسة والوظيفة، أو يحج أو يعتمر من أجل أخذ المال، وهكذا.
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|