[استفسار] أخ قعد قواعد وينسبها لأهل العلم مما أوقعه في مشاكل وفتن مع إخوانه !!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
شيخنا -حفظك الله -عندنا قضية بين اخ سلفي -هداه الله- واخوة له استفحلت واثارت فتنة واختلاف بين الاخوة بشكل كبير والمسالة اذا اتيت بسردها فقد تطول ولهذا اختصر ما امكن واتي من الاخر
الاخ المذكور انفا وقع في بعض الاخطاء والطوام منها نسبة قاعدة باطلة للشيخ الالباني مفادها ان ’الرجل لا يبدع حتى يموت على بدعته’
ادعاءه ان قول اهل العلم في الرجل يبدع قال لاتفيد مبتدع
رميه وطعنه في اخوة ناصحوه في هاتين المسالتين بالشدة
استمر الحال لمدة ثم لما ذاع الامر ساله بعض الاخوة عن المسالتين الاولتين فقال اني تراجعت عنهما وابلغوا الاخوة بتوبتي وهذا الذي حصل انهم بلغوا بتوبته ولكن طالبوا الاخ بارجاع المظالم لهم في رميهم بالشدة بدون بينة وبدون مناصحة منه لهم على فرض انهم كذلك
الاخ -هداه الله- لما سمع بما قالوه لم يحرك ساكنا فطلب منه بعضهم ان يصلح هذه الامور من اجل مصلحة الدعوة ويذهب عند اخوانه لرد مظالمهم ولتصفى القلوب فابى ذلك
كثر عليه الزامات الاخوة بالاصلاح فلم يابه لذلك وازداد الضغط عليه مما نتج عنها ان صدرت منه مسائل اخرى ساذكرها
في احد الايام مر الاخ باخوة له راهم ولم يلقي عليهم السلام وذهب ووقف مع بعض المخالفين الذين نوصحوا ولم ينتصحوا فقرر الاخوة هجرهم للمصلحة بعدها بايام تكلم معه احد الاخوة من الذين لم يلقي عليهم السلام عن هذا الامر وكون وقوفه معهم خطا وضرب لمجهودهم فاجاب بانكم تتسرعون في الهجر وانكم مبتدئين وجهال وان بطانتك خبيثة هكذا قال في اخوته انهم بطانة خبيثة وهم نفسهم الذين رماهم بالشدة فحاول الاخ ان يدرس معه الامور ببصيرة فزاد طعنا فيه وانفض المجلس
تفاقمت الاوضاع الى درجة كبيرة ادت الى اتخاذ قرار و موقف حاسم مع الاخ والاخد على يديه لعله يرجع لصوابه
نوصح مرة اخرى فيما بدر منه في اتجاه الاخوة وكونه وصفهم بالخبثاء وكونهم جهال مبتدئين فاصر على ذلك وزاد طامة اخرى وسبا وقدحا اخر بان قال انهم عندي كلاب وانا لله وانا اليه راجعون
ثم انه بعد هذا كله مر بجانبه احد الاخوة ولم يلقي السلام عليه لما صدر منه فبصق باتجاهه
بعد هذه المزالق التي صدرت من الاخ فان بعض الاخوة رأو هجره تاديبا له فهجروه واخوة اخرين لم يهجروه فانكر بعض الاخوة هذا الهجر
ثم انه في الاونة الاخيرة ادعى انه تاب من كل هذه المسائل وقال بلغوا للاخوة اعتذاري لهم ولما صدر في حقهم واني تبت الى الله من هذه الامور وطلب ان يجلس معهم فقال بعض الاخوة لاداعي للجلوس بما انه تاب فمن لقيه منهم فليعتذر له
وبقي شيخنا انه بعد توبته هاته انه يتحاشا بعض الاخوة الذين تنازع معهم واخطا في حقهم ولم يقدم اعتذاره لهم ولا يبدي لهم الاصلاح بعد توبته ان كان فعلا صادقا في توبته
شيخنا الامر توقف عند هذا الحد ولم ترجع الامور الى مجاريها العادية فهل من المصلحة الجلوس معه
وما موقفنا الصحيح بعد توبته هل نقبلها ام انها لا تقبل حتى يذهب ويصلح ما افسد من طعون ورد للمظالم لاصحابها ؟ وهل الهجر الذي اتخذ معه صحيح ام لا خصوصا انه كان له التاثير البالغ له عليه ونتج عنه تراجعه الاخير.