#1
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم إذا مررت برجل يشرب االدخان هل ألقي السلام عليه؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
#2
|
|||
|
|||
![]()
لاتسلم على الرجل وهو متلبس بفعل المعصية وبين له ذلك حتى يكون زاجرا له فلايصادر فائدة إعراضك عنه فيقول متكبر 0000لإساءته الظن وجريان الشيطان مجرى الدم 0
فإن إلقاء السلام عليه ينافي الإنكار الواجب عليك تجاهه فالسلام لإظهار الموادة في الظاهر والتحابب 000ومثله لايستحق ذلك بل يستحق الإنكار وإظهار ضد ذلك من البغض لعمله وهو في تلك الحالة والله أعلم 0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خير الجزاء
لكن كيف نعمل يا شيخ والمنكرات محيطة بنا، ففي كل مكان هناك من يجلس لشرب الدخان أو يلعب بالنرد أو الشطرنج، بل رأيت من يشرب الدخان داخل فناء المسجد بزعم أن هناك حفل زفاف، هذا عدا عما يفعله بعض المسؤولين عن المسجد من إلصاق الصور مثل إعلان لرعاية الأيتام وضعوا فيه صورة طفل صغير تحمله امرأة لا يظهر منها إلا يداها العاريتين إلى المرفقين. والله المستعان فهل نأثم بالسكوت على هذا كله. للأسف لا نملك الشجاعة لذلك نسأل الله أن يقوِّي إيماننا وأن يعيننا وأن يصلح حال المسلمين. |
#4
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
فاعلم علمني الله وإياك أن تغيير المنكر يكون بحسب الإستطاعة فما من أمر أمر الله به إلا وشرطه العلم والقدرة قال تعالى فاتقوا الله ماستطعتم واسمعوا وأطيعوا وقال لايكلف الله نفسا إلا وسعها وتغير المنكر فرض كفاية أي إذا قام به البعض سقط عن الآخرين ولكن يشترط في ذلك البعض القدرة على التغيير والعلم فإن كان المنكر قد ظهر في الطريق من تبرج نساء وشرب دخان ولعب بالشطرنج فيتعين على من له قدرة وعلم في الطريق أن يغيره بحسب الإمكان إن كان عالما مطاعا أو ولي أمر أو نائبه فباليد وإلا فبلسان فإن خشي إن تكلم زاد المنكر فيحرم عتليه الإنكار إتفاقا كمن إذا أنكر عليه بلسانه أنكر أن ذلك منكر وكان عنيدا لايستمع إلى دليل 0000فإنه بالإنكار عليه قد تسلط بلسانه على الشرع وجحد بعض أحكامه 0000ثم يغير بمايستطيع يبدأ بالأقرب فالأقرب وإذا غلب على ظنه أن صاحب المنكر لن يتغير فيترك المنكر أو يخففه أو ينقص منه فقال بعض اهل العلم يستحب الإنكار ولايجب قال النووي أو غيره يحرم أن يمر أصلا في طريق فيه منكرات 000أقول إلا إذا كان له قدرة على التغيير أو كان له حاجة يقضيها ويخرج والله أعلم 0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#5
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باختصار انا لا اعرف في الافتاء شيئا لاني لست من اهله ولكن اذا كان الامر كذلك فاني اشعر ان الامر الوحيد الذي ينجينا من هذا الابتلاء من منكرات وغيره هو القبوع في البيت وملازمته وعدم الخروج منه لان المنكرات اصبحت تعم الدنيا |
#6
|
|||
|
|||
![]()
نعم يا شيخ بارك الله فيك هل تشرع العزلة والحالة هذه كما قال أخي سامي11 بارك الله فيه
|
#7
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وإذا كان الداخل عاص غير متلبس بالمعصية حال الدخول للمنزل هل يسلم عليه ؟ أو يهجر لمعصيته العظيمة وهي التفريط في بعض أوقات الصلاة وهل يعتبر عدم السلام قطيعة رحم ؟ وفي حالة السلام عليهم مجاملة هل أكون آثمة ؟ |
#8
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
قول السائلة : وإذا كان الداخل عاص غير متلبس بالمعصية حال الدخول للمنزل هل يسلم عليه ؟ أو يهجر لمعصيته العظيمة وهي التفريط في بعض أوقات الصلاة أقول في الجواب على ذا السؤال : مادامه غير ملتبس بالمعصية فليس أمره نهيه من قبيل إنكار المنكر بل من قبيل النصيحة وهي مستحبة وليست واجبة ثم أن الداخل هو الذي يبدأ بالسلام وليس المدخو ل عليه فإذا سلم فيرد عليه وإذا دخل الصالح عليه وهو مفرط والمنكر غير قائم يسلم عليه ويستحب نصحه ولعل الذي يدل على استحباب النصيحة لاوجوبها مارواه البخاري في صحيحه عن عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَخْبَرَتْهُ قَالَتْ اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ائْذَنُوا لَهُ بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ أَوْ ابْنُ الْعَشِيرَةِ فَلَمَّا دَخَلَ أَلَانَ لَهُ الْكَلَامَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قُلْتَ الَّذِي قُلْتَ ثُمَّ أَلَنْتَ لَهُ الْكَلَامَ قَالَ أَيْ عَائِشَةُ إِنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ أَوْ وَدَعَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ فهنا الرسول صلى الله عليه وسلم ماأنكر عليه ماهو واقع فيه 000مع أنه ماقال ذلك فيه إلا وهو معروف بمنكر ولكن في حال دخول الرجل عليه لم يكن متلبسا بمنكر 0 ثم أن الهجر يرجع للتقدير والإجتهاد للهاجر بمشاورة أهل العلم وتقدير المفسدة فإذا كان الهجر لايزيد المهجور إلا طغيانا ولايستفيد من الهاجر لأنه يجد من يؤي إليهم من أهل المنكرات فهذا لايهجر بل يواصل نصحه 000كما واصل نوح نصح قومه ولم يهجرهم 000وكما فعل موسى مع أعتى أهل الارض فرعون والرسول صلى الله عليه وسلم ماهجر كل أحد بل هجر بعضهم وترك هجر الأكثر ممن وقع في مخالفة والله أعلم 0 وهل يعتبر عدم السلام قطيعة رحم ؟ أقول : إذا كان الهجر يفيده لتعلقه بالهاجر محبة وإجلالا وحرصا على الوصل فتلك صلة للرحم لأنه قد أراد بهجره نفعه وإرجاعه للحق 0 وفي حالة السلام عليهم مجاملة هل أكون آثمة ؟ إذا سلم على العاصي فلاحرج مادام أن منكره غير قائم كمن يحلق عند الحلاق لحيته فلايسلم عليه أثناء الحلق ولكن بعد الحلق فالمنكر غير قائم فيسلم عليه ويرد عليه السلام ويصله بالنصيحة والتلطف وإهداءه الكتيبات النافعة والأشرطة ودعوته بالحكمة والنعظة الحسنة و إن كان هجره لايفيد
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#9
|
|||
|
|||
![]()
العزلة لاتكون إلا لمن خشي على نفسه الفتنة بالخلطة وأما من كان قادرا على علم 000فالخلطة خير قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يخالط الناس ويصبر على آذاهم خير من الذي يعتزلهم
0000وللحديث بقية 0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#10
|
|||
|
|||
![]()
لو أتحفتنا ببقية الحديث كما قلت يا شيخ إن لم يثقل طلبي هذا بارك الله فيك
|
#11
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيك علي حسن الأفادة
وننتظر باقي الحديث... |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صحيح المقال في مسألة شد الرحال (رد على عطية سالم ) | ماهر بن ظافر القحطاني | منبر البدع المشتهرة | 0 | 12-09-2004 11:02AM |