بسم الله الرحمن الرحيم
أحبك الله الذي أحببتنا لأجله
فقد قال بعض الفقهاء لابأس بإتلاف المنكر بغير علم صاحبة إذا لم يترتب على ذلك مفسدة راجحة أقول كاتلاف علب اسجائ ورميها دون علم صاحبه وكتمزيق كتب البدع إذا اهداكها عامي لاعالم يقتنيها ليرد عليه لأن تلك الأعيان محرمة لاضمان عليه كزجاج الغمر وأشرطة الأغاني ولكن ليس على المستوى العام كما يفعله الجهاديون البدعيون من تفجير لدور المنكر
فإذلك ضلال مبين بل علبة السجائ بجانبك فتلقيها في سلة المهملات كما فعلت مرة بالحج كنت راكبا مع سائق في طريق عرفة وبكيت الدخان بجانبي فأخذته فرميت به وبحث عنه فلم يجده فمن يسئل ؟؟؟
والركاب كثر ولاجواب والحمدلله على فضله0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|