|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
الجواب :
أوصيك بالصبر والإحتساب وشكر الله أن وفقك لرجل على استقامة وسؤالك المتعلق بأي الصحبتين أفضل عامي محافظ على الصلوات عنده شيء من المعاصي أو دين صاحب بدعة وقولك فى حين ان بعض الشباب يحسبهم على خير قد وقعوا فى البدعة فايهما اولى بالصحبة ... وما نصيحتك لى فضيلة الشيخ حيث واننى فى مشاكل مستمرة بسبب هذا الام و عندما اناصحه يقول لى انت تتحكمين فى الجواب : صاحب المعصية إذا كان على سنة أو الفطرة بعيدا عن البدع صحبته أو لى من مبتدع وذلك لما قاله الفضيل بن عياض البدعة أحب إلى إبليس من المعصية لأن العاصي يتوب والمبتدع لايتوب ولأن البدعة يلتبس أمرها فلاتقدر على دفعها القلوب المريضة بخلاف المعصية الواضح أمرها ولذلك قال بعض السلف رحمه الله لأن أرى أبني يجلس مع أهل الخمور والباطل خير من أن يجالس أهل البدع أو كما قال وقد قال الحسن لاتجالسوا أهل الأهواء ولاتناظروهم ولاتسمعوا منهم وقد خرج الطبراني مرفوعا :إن الله احتجر التوبة عن صاحب البدعة حتى يدع البدعة ولابأس أن يمشي مع من عنده بعض المعاصي إلى المسجد ليناصحه ولكن لايتخذه صاحب لحديث لاتصاحب إلا مؤمن ولايأكل طعامك إلا تقي ولحديث المرأ على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|