رخصة السياقة

السلام عليكم ورحمة الله
شيخنا بارك الله فيكم عندنا احد الاشخاص يسأل
انه حصل على رخصة السياقة وذلك بعد اجتياز االاختبار الذي يكون نظري وتطبيق فاما النظري يكون عبارة عن مجموعة اسئلة يجيب عنها فاذا جواب عنها يمر الى مرحلة التطبيق والحمد لله اجاب عنها لكن يا شيخ لما يريد ان يجتاز الامتحان التطبيقي يطلبون منه ان يعطي رشوة للذي يجيز له الامتحان التطبيقي وهذا لا بد منه فأذا لم تعطيه يسقطك في الامتحان فتضطر لاعطائه فبل الامتحان لان في علمك انه ولو تنجح في الامتحان لا تعطيه الفلوس التي يطلبها منك تسقط فما حكم هذا في الشرع هل هذه تعتبر رشوة وهل علي اثم ان اعطيتها وهل يلحقني الاثم كلما قمت بسياقة سيارة رغم اني اسوقها جيدا وهل علي التوبة حتى لا يلحقني الاثم كلما سقت سيارة واقول اني مضطر لاني ولو نجحت ساسقط في الامتحان الم اعطيها علما انه يحاول ان يفعل معك اشياء عندما يركب معك لكي تخطأ لكي يبرر موقفه بان لولا المال الذي اعطيته لما نجحت افتونا بارك فيكم.

[ماهر بن ظافر القحطاني]

لاتعطه فذلك رشوة بل اشتكي المسؤول وسجل مطالبته بالرشوة بتسجيل جوالك و ارفع لمن تظن فيه انكار ذلك ونصرتك ولو تساهلت وغيرك بزعم ان الإثم عليه لتطاولوا على من لايقدر فقد روى الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ فِي الْحُكْمِ قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَعَائِشَةَ وَابْنِ حَدِيدَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

حياكم الله شيخنا كما قلت لكم ان الشخص اعطى الرشوة وعنده الرخصة الان فهل عليه من توبة وما حكم هذه الرخصة السياقة التي عنده علما وبالتجربة ان الذي لا يعطي كيفما كان لا ينجح وكما تعلم الادارة فاسدة من اصلها لا تقدر ان تذهب الى المسؤولين وتشكو بارك الله فيكم

[ماهر بن ظافر القحطاني]

إن كان متقن للقيادة وعالم بمايلزم اجتياز الاختبار نظريا وتطبيقيا عمليا غالبا فليستغفر ولاحرج عليه والله أعلم0