#1
|
|||
|
|||
![]()
فضيلة الشيخ ، السلام عليكم:
إذا كان الشخص يطمئن إلى قول بعض أهل العلم في مسألة معينة مما يحتاج إليه الناس ، لكنه يحيل إلى غيره من الإخوة ممن يأخذون بقولٍ آخر من أقوال العلماء في بعض جزئيات المسألة ، ويقوم بذلك لسببين ، أولهما لأنه لا يريد أن يفتح على نفسه باباً لأمورٍ يترجح لديه أنها ستكون فوق استطاعته ، والثاني لكون غيره من الإخوة ممن يأخذون بالقول الآخر في تلكم الجزئيات متمرسون أكثر منه في هذا المجال من الناحية العملية ، سؤالي هل هذا يعتبر تناقضاً منه أم هذا من سعة الصدر في مسائل الخلاف ، مع العلم أنه إذا تجاوب مع هؤلاء الناس فتح على نفسه ما لا يطيقه ، وإذا سكت فيترجح أن يذهب الناس إلى أهل الزيغ والبدع فيصيبهم من شررهم وضلالهم ما الله به عليم ، فمع كل ذي الإعتبارات هل على من يحيل إلى الإخوة شيء يؤاخذ به ؟ وجزاكم الله خيراً التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبدالله ابن إبراهيم ; 14-01-2009 الساعة 03:14PM |
#2
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
إنما يجيب على سؤلات الناس أهل العلم فلاينبغي أن يسئل غيرهم وقد قال تعالى فسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون ومن لم يكن كذلك ولم تكن عنده أهلية علمية فلايفتي فليس ذلك المنصب العظيم والأمر الخطير من نصيبه فليحمد الله وليعرف قدر نفسه والترجيح لايكون إلا بعلم فإذا اختلف الفقهاء فلايجعل قول عالم حجة على عالم إلا بالأدلة الشرعية فليس له أن يحيل على من يرجح قوله أو من تكلم بضد قوله إلا أن يكون من أهل العلم فإذا لم يكن كذلك فلايحيل إليه ولو أرسل إلى علماء المملكة وتأخر الجواب شهر خير من أن يسئل من لم يشهد له العلماء أنه من أهل العلم وذويه والله أعلم
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله ،عذراً فضيلة الشيخ ، أنتهز فرصة وجودك ، وبارك الله فيك على هذا الجواب المفيد ، ويبدو أن معطيات سؤالي غير واضحة بسبب سوء صياغتي ، الذي قصدته ليس الإحالة إليهم في أمور الفتيا كلا ، وإنما في أمور تطبيقية مثل مسألة التداوي والحجامة ونحوها ، فمثلاً هل يحيل من لا يتقن الحجامة ويخشى من ذهاب طالب الحجامة إلى شخص منحرف ، هل يحيل إلى بعض الإخوة الذين لهم دراية في الحجامة ، وليتضح المثال لنقل أن الشخص الذي أحال يطمئن إلى قول من صحح أو حسن الحديث الذي فيه الكراهة في بعض الأيام ، بينما يطمئن غيره من الإخوة إلى قول من ضعف الحديث من أهل العلم ، ويحجمون في تلك الأيام ، فهل يحيل إليهم .
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
هذه مسألة طبية والطب مرجعه التجربة مالم يعارض نص معارضة تضاد
فلوقنع بصحة الحديث واطمئن إلى تحسين مثل الألباني بلامعارض راجح في نفسه فليبتعد عن تلك الأيام المنصوص على النهي عنها كالأربعاء ولو احتياطا ولماذا يحيل بغير مرجح صحيح في نفسه
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|