|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
التقييم: ![]() |
انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
حفظك الله ياشيخ وأجزل لك المثوبة .. أنا على كبيرة من الكبائر وهي عقوق الوالدة فأنا أرفع صوتي على أمي وأتدمر من بعض طلباتها .. وقد تطلب مني شيء فأقول لها ..لا..ثم أنفذه والسبب في هذا أمران أمي عودتنا على هذا الشيء فنحن منذ الصغر وهي تسمح لنا بفعل هذا الامر والثاني أنها لا تعيننا على برها ولا تساعدنا في ذلك رغم أني أقول لها ساعديني على برك ..وبالفعل فأنا أتوب إلى الله من هذه الكبيرة وأقوم ببرها ولكنها لاتعينني ولاتساعدني وهي تعلم أني أصطنع البرفأطلب منها أن تعينني لكي أثبت على هذا الأمر. ياشيخ والله أني قبل أن أنام أطلب منها السماح وأن ترضى عني وأقبلها وهي تقول لى راضية عنك طول العمر والله ياشيخ أني غير مصرة على هذه الكبيرة وأتوب إلى الله دائماً وكم يحرقني هذا الذنب وأشعر أني مهما فعلت من الخير فلن يقبل مني وأنا على هذه الكبيرة. سؤالي إذا قالت أمي أنا راضية عنك طول العمر هل هذا يسقط حقها يوم القيامة ؟ وهل أدخل في حديث لا يدخل الجنة عاق لوالديه رغم اني غير مصرة على الذنب ؟ حفظك الله وجعل منتهاك الفردوس الأعلى |
#2
|
|||
|
|||
![]()
[i]الحمدلله رب العالمين 0000
فأبشرك إن كنت تذنبي وتتوبي توبة نصوحا تحققي فيها شروط التوبة من إخلاص وإقلاع وندم وعزم على عدم العودة وإرضاء للوالدة بعد عقوق لها ثم تغلبك نفسك لمقتضي وتعودين ثم تتوبي مثل تلك التوبة وهكذا 000بما رواه البخاري في صحيحه فقال حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي عَمْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ عَبْدًا أَصَابَ ذَنْبًا وَرُبَّمَا قَالَ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَقَالَ رَبِّ أَذْنَبْتُ وَرُبَّمَا قَالَ أَصَبْتُ فَاغْفِرْ لِي فَقَالَ رَبُّهُ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَصَابَ ذَنْبًا أَوْ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَقَالَ رَبِّ أَذْنَبْتُ أَوْ أَصَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ فَقَالَ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا وَرُبَّمَا قَالَ أَصَابَ ذَنْبًا قَالَ قَالَ رَبِّ أَصَبْتُ أَوْ قَالَ أَذْنَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ لِي فَقَالَ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثَلَاثًا فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ فكلما غلبتك نفسك بعد توبة نصوح فإن الله يغفر لك مادامك تستغفرين وتتوبين وتصلحين بعد كل ذنب وقد عزمت على عدم العودة وندمت وأخلصت والحمدلله على فضله ورحمته ثم أنه لابد من وقوع الذنب من المكلفين وليس هذا بمدفوع عن أحد لقوله صلى الله عليه وسلم كل بن آدم خطاء 00 وهذه سنة كونية ولن تجدي لسنة الله تبديلا ولن تجدي لسنة الله تحويلا ولكن مراد الله من العبد وهذه الإرادة الشرعية أنه كلما أذنب تاب توبة نصوح فيتوب عليه مهما بلغ ذنبه ولذلك أرشده رسول الله فقال وخير الخطائين التوابون 00 وإنه إذا لم يخطيء العباد فكيف تظهر صفة المغفرة لله والحلم والعفو ولذلك روى مسلم في صحيحه فقال حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ قَاصِّ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي صِرْمَةَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ أَنَّهُ قَالَ حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ كُنْتُ كَتَمْتُ عَنْكُمْ شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَوْلَا أَنَّكُمْ تُذْنِبُونَ لَخَلَقَ اللَّهُ خَلْقًا يُذْنِبُونَ يَغْفِرُ لَهُمْ0 قال تعالى ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا قال الطبري وهو شيخ المفسرين ربكم أيها الناس أعلم منكم بما في نفوسكم من تعظيمكم أمر آبائكم وأمهاتكم وتكرمتهم والبر بهم ومافيها من اعتقاد الإستخفاف بحقوقهم والعقوق لهم وغير ذلك من ضمائر صدوركم ، لايخفى عليه شيء من ذلك وهو مجازيكم على حسن ذلك وسيئه فاحذروا أن تضمروا لهم سوء وتعقدوا لهم عقوقا وقوله إن تكونوا صالحين أي إن أصلحتم نياتكم فيهم وأطعتم الله فيما أمركم به من البر بهم والقيام بحقوقهم عليكم بعد هفوة كانت منكم أو زلة في واجب لهم عليكم مع القيام بما ألزمكم في غير ذلك من فرائضه فإنه كان للأوابين بعد الزلة والتائبين بعد الهفوة غفورا رحيما0 وليس العاق الذي يعصي والده ثم يتوب ويحسن غليهما ويتراضاهما إذا غلبته نفسه ولكن العاق من يستديم ذلك فيبقى والداه عليه ساخطين لايتراضاهما ولايتوب والله غفور رحيم قد سبقت رحمته غضبه وليس يسقط حقها قولها راضية عنك طوال عمرك فإنه حقها باقي وإن تنازلت عنه فقد قال تعالى وقضى ربك ألاتعبدوا إلا إياه وبالوادين إحسانا فتعبدنا ببرهما وإن تنازلا عن ذلك البر ولكن مطلوب منك ياأختاه أن تجاهدي نفسك في برها ولاتطيع هواك في عقوقها فقد روى الإمام أحمد في مسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال المجاهد من جاهد هواه في سبيل الله واعلمي أنك ببرك للأم خاصة قد عملت عملا كأنه الجاد والحج يكاد يكفر الكبائر أو يكفرها ولو كان القتل فقد روى البخاري في الأدب المفرد عن عطاء عن ابن عباس أنه أتاه رجل فقال أنى خطبت امرأة فأبت أن تنكحني وخطبها غيرى فأحبت أن تنكحه فغرت عليها فقتلتها فهل لي من توبة قال أمك حية قال لا قال تب إلى الله عز وجل وتقرب إليه ما استطعت فذهبت فسألت بن عباس لم سألته عن حياة أمه فقال أنى لا أعلم عملا أقرب إلى الله عز وجل من بر الوالدة 000 وقد روى البخاري في صحيحه عن أبي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيَّ قال حَدَّثَنَا صَاحِبُ هَذِهِ الدَّارِ وَأَشَارَ إِلَى دَارِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ قَالَ الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا قَالَ ثُمَّ أَيٌّ قَالَ ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ قَالَ ثُمَّ أَيٌّ قَالَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي بِهِنَّ وَلَوْ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي فقد البر للوالدين على الجهاد فإن في البر ملازمة طوال العمر وتحمل لمشقة الأمر والنهي والشدة أحيانا من قبلهما وعلى الوالد أن يصبر ويحتسب فإن عاقبته الحسنى وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَغِمَ أَنْفُهُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُهُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُهُ قِيلَ مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا ثُمَّ لَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ فبرهما مقرون بالتوحيد كما قال تعالى وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوادين إحسانا فإذا أمرتك بأمر فتذكري ذلك واعملي بمقتضاه واعلمي أن مرارة تنفيذ أمرها مهما كان شاقا على النفس أهون من عذاب النار وبخاصة أن العقوق أكبر الكبائر فقد روى البخاري في صحيحه عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا بِشْرٌ مِثْلَهُ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ فَقَالَ أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا لَيْتَهُ سَكَتَ وأعلمي أنه كلما كانت عليك أشد كان أجرك في البر أعظم لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة أجرك على قدر مشقتك وذلك من نعم الله عليك فاشكريها إذا صبرت وأحسنت ثم أن للولدة رتبة من المصاحبة بالمعروف ثلاثة أضعاف ماللوالد كما روى البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي قَالَ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أَبُوكَ وماذلك إلا بمشقة تحملتها الوالدة في الطلق والرعاية والرضاعة والسهر فحملته كرها ووضعته كرها كما قال تعالى وَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}الآية ، هذا وهما كافران ، فكيف بالوالدين المسلمين ولذلك لما سئل شيخ الإسلام بن تيمية رجل عن أمه فقال أمي تعيش في منزل واحد مع عشيق أو قال رجل أجنبي بالحرام فهل أصلها فقال إذا كان مأمورا بمصاحبتها في الشرك وهو أعظم ذنب فالزنا من باب أولى ولكن أقول ينبغي أن ينكر عليها برفق ويستر عليها ويدعو لها بالهداية ويلح ويخلص في أوقات الإجابة ويصاحبها بالمعروف لعلها تتذكر أو تخشى وقد ذكر بن رجب في جامع العلوم والحكم أن رجلا حمل أمه من اليمن وطاف بها حول الكعبة وسأل ابن عمر هل أديت حقها فقال ولا زفرة من زفراتها وقال عن بعضهم البر شيء هين وجه طلق ولسان لين وإنما فاق أويس أقرانه من التابعين ببر أمه وزهده وعبادته ولم يكن قاضيا ولامفتيا ولاعالما ولم يروى له في كتب السنة فيما أعلم حديث واحد حتى جاء في صحيح مسلم عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم خير التابعين رجل يقال له أويس وله والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره وكان به بياض فمروه فليستغفر لكم وينبغي للوالدين أن يعينا ابنهما على البر بترك الشق عليهما والفضاضة والسباب لعموم قوله تعالى وقولوا للناس حسنا والإبن من الناس فلاينبغي ظلمه وقد قال تعالى إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى والإبن من ذوي القربى ولو لم يفعلا لوجب الإحسان إليهما وبرهما فثواب البار حينئذ كما تقدم أعظم ومن تاب تاب الله عليه مهما أسرف وظلم فقد قال تعالى قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا فمن تاب من الشرك تاب الله عليه فكيف بمادونه والعاقبة للمتقين والحمدلله رب العالمين 0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
ماذا عساي أن أقول إلا جزاك الله خيراً وكتب الله لك رضاه إلى يوم تلقاه وأسكنك الفردوس الأعلى ..
برفقة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ومع من أحببت ..فقد وعظتني بترغيب وترهيب ..أسأل الله أن يكتب لك أجر بري بوالدتي ولمن عرفني بهذا الموقع ..كثر الله من أمثالك ..حفظك الله وأدام عليك نعمة وطاعته . |
#4
|
|||
|
|||
![]()
قال العلامة بن باز-رحمه الله-: وعلى الناصح والداعي إلى الله أن يتحرى الأوقات المناسبة والأسلوب المناسب لاسيما مع الوالدين ؛ لأنهما ليسا مثل بقية الأقارب ، فلهما شأن عظيم وبرهما متعين حسب الطاقة، قال الله جل وعلا : {وَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}الآية ، هذا وهما كافران ، فكيف بالوالدين المسلمين فإذا كان الوالدان الكافران يصحبهما الولد بالمعروف ويحسن إليهما لعله يهديهما بأسبابه . فالمسلمان أولى وأحق بذلك . ا.هـ رحمه الله
والمؤمن من سرته حسنته وساءته سيئته، فمن وجد في نفسه حبا وإقبالا لهذا الخير فليحمدالله وليسأله الثبات، ومن وجد غير ذلك فليبادر بالتوبة عسى الله أن يبدل سيئاته حسنات بأن يبدله العقوق بالإحسان والله الموفق. |
#5
|
|||
|
|||
![]()
هذه قصة وقعت في دماج عند الشيخ مقبل رحمه الله:
كان شاب ألماني أسلم وأتى إلى اليمن لطلب العلم، وكان من قبل قد دعا أمه إلى الإسلام فرفضت، وبعد مدة قضاها في اليمن أرسلت إليه أمه تبلغه أنه إن لم يرد عليها فستقتل نفسها، فلم يأبه بذلك. وبلغ ذلك الشيخَ رحمه الله فأرسل في طلبه، وأمره بالعودة إلى أمه وتلينها "لتبريء ذمة المعهد" ففعل. ولكن عند عودته إلى اليمن عاد ومعه أمه وهي مسلمة بحمد الله. المهم في الأمر هو: "كيف قبلت أمه الإسلام؟". فيما مضى وأثناء دعوته لها إلى الإسلام كانت الطريقة عنيفة، فكانت أمه ترفض هذا الدين الذي أردى ابنها عنيفا -في نظرها-، ولكن بعد عودته إليها من اليمن رأت شخصا مختلفا عن ابنها الذي عرفت، فكان حسن خلقه سببا في إسلامها لأنها علمت أن الذي غيره هو الدين الذي سعى في طلب فهمه. ومن هنا فعلى كل أم أو أب أن يساعد ابنه ويفرحه بالتجاوب مع بره إياه، لأن هذه امرأة كانت كافرة فأنقذت نفسها وأفرحت ابنها، فكيف للآباء الذين عاشوا في كنف الإسلام وعلموا غظم شأن بر الوالدين. فاعتبروا يا أولي الألباب. جعلنا الله من الهداة المهتدين. آمين |
#6
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيك ياشيخ ماهروأجزل لك المثوبة على هذا الأجابة
|
#7
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا
|
#8
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيكم شيخنا وجزيتم خيرا
أخية ام البراء اوصيك ونفسي بتقوى الله واعلمي اخية ان للام مكانة لا يعرفها إلا من تنقصه وإنها نعمة من الله فخير صديقة امك وكلما اردت ان ترفعي صوتك تذكري قول الله تعالى( ولا تقل لهما أف ) وحاولي ان تغيري اسلوب التعامل معها لا تطلبي منها ان تقرب لك شيئا بل بالعكس إذا كانت تحمل شيئا قومي وساعديها وقبل النوم اساليها هل تريد منك حاجة و إن نامت غطيها وكلما قمت بعمل فاحتسبيه الى الله فستجدين راحة وطمأنينة وستتعودين على طاعتها بل ستجدين من والدتك مالم ترينه من فيل فكما نحن نحتاج الىحنان والى من يحس بنا فكذلك الوالدين واسال الله ان يوفقنيي وإ يا ك لما يحب ويرضى |
#9
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيراً أختي أم عفاف
والله إن أمي صديقتي وهي تحبنا كثيرا ونحن أكثر والله نقبلها ونمازحها والله حين أ حدث نفسي أنها ربما تغيب عنا..... لا أتمالك نفسي من البكاء ........ والمشكلة أنها هي من عودتنا على ذلك..... ولكن الحمد لله تحسنت كثيراً وبالفعل لا حظت تغير في تعاملها و ظهرت السعادة عليها اللهم آدمها نعمة واحفظها من الزوال ... جزاك الله خيراً على نصحي وتذكيري..... جعلنا الله أخوات متحابات فيه وجمعنا تحت ظله يوم لاظل إلا ظله...... اللهم آمين |
#10
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا يا شيخنا الفاظل على هذه الموعظة وبارك الله فيك ياأخ أبا حاتم على هذه القصة المؤثره وجزى الله الاخت <أم البراء>خيرا وغفر الله لك
|
#11
|
|||
|
|||
![]()
اليكم الفتوي على ملف وورد
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فتوى مهمة جداً من اللجنة الدائمة - على من يلحن الدعاء | احمد الشهري | منبر البدع المشتهرة | 1 | 31-12-2007 01:12PM |
منظر نراه كثيراً في مساجدنا او بيوتنا صور ( مهم جداً) | طارق بن حسن | منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك | 0 | 06-05-2007 05:57PM |