بسم الله الرحمن الرحيم
الركبة ليست من العورة وإنما الفخذ عورة لما روى الترمذي من طريق زُرْعَةَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ جَرْهَدٍ الْأَسْلَمِيِّ عَنْ جَدِّهِ جَرْهَدٍ قَالَ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجَرْهَدٍ فِي الْمَسْجِدِ وَقَدْ انْكَشَفَ فَخِذُهُ فَقَال إِنَّ الْفَخِذَ عَوْرَةٌ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ مَا أَرَى إِسْنَادَهُ بِمُتَّصِلٍ
ويؤيده مارواه الدارقطني في سننه من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا ما بين السرة والركبة عورة 0
والركبة لاتسمى فخذا فليست بعورة
ولكن يجب على هذا الشاب وغيره أن لايصلوا بلباس الفساق والكفار فالتشبه بهم خارج الصلاة محرم فكيف في داخلها 0
ولاسيما إذا كان ضيقا يصف العورة فتلك ظلمة فوق ظلمة ولو زاد فكان الشورت هذا قصيرا من جهة البطن لبدت السوءة عند السجود وصارت ظلمات بعضها فوق بعض يتأثر بها قلب الحي وليس لجرح ميت إيلام0
وقد جاء في الحديث الذي خرجه الطبراني في معجمه الأوسط عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى أحدكم فليلبس ثوبيه فإن الله تعالى أحق من تزين له0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|