#2
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين ،،،،، فاعلم أن من علامات أهل الزيغ والضلال والشبهات إتباع المتشابه من كلام الله والرسول صلى الله عليه وسلم وترك المحكمات والمتشابه ماكانت المعاني والوجوه فيه محتملة ويحتاج لترجيح أحد المعاني نص غيره كما يروى عن علي أنه قال لابن عباس لما أرسله للخوارج الحرورية لاتجادلهم بالقرآن فإنه حمال وجوه أي أن بعض آياته تكون من المتشابه فيحتج الخارجي على تكفير صاحب الكبيرة كالقتل بقوله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها فيحتمل الخلود الأبدي السرمدي وهو وجه ويحتمل الوقت الطويل والأمد المحدود فالذي في قلبه زيغ من الخوارج لايحمل ذلك المتشابه على المحكم وهو أن القتل ليس بشرك وإنما هو من الكبائر وكل كبيرة دون الشرك فصاحبها تحت المشيئة إن شاء سبحانه غفر له وإن شاء عذبه كما قال تعالى إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا بل يختار من تلك الأوجه مايوافق بدعته وهواه ىولو كان اعتقادا باطلا في دين مولاه سبحانه الذي خلقه وسواه وأما المحمكم فهو الذي لااحتمال فيه ولايحتاج إلى غيره ليتبين حقيقة معناه كقوله تعالى وإلهكم إله واحد لاإله إلا هو الرحمن الرحيم
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|