|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#3
|
|||
|
|||
![]()
السؤال الأول :
بارك الله فيك هذا اريد الترجيح و التوضيح اذا امكن نقل لي احد الشباب ان الشيخ الأباني رحمه الله يقول يجوز للجنب أي من عليه جنابة يجوز له أن يلمس القرأن ويحمله مستدلا بحديث أبي هريرة رضي الله عنه إن المؤمن لا ينجس .... ويقول ايضا ان القرأن يُحمل من غير وضوء استناده لهذا الحديث وأنا بارك الله فيك قرأت كلام الشيخ العثيمين رحمه الله أنه لا يجوز للجنب ولا لناقض الوضوء أن يمس القران .... لقوله تعالي( لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ )؟ بارك الله فيك اريد القول الارجح الجواب : الصحيح أنه جائز للجنب والحائض أن تقرأ القرآن ولكن لايجوز مسه منهما في أصح قولي أهل العلم وذلك لإتفاق الصحابة على منع المحدث من المس له كما نقله عنهم في الفتاوى شيخ الإسلام أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام بن تيميه واتفاقهم حجة إذا لم يخالف بعضهم بعضا كما هو مقرر على التحقيق في أصول الفقه وقد روى البيهقي عن سعد بن أبي وقاص أن احتج بقوله تعالى لايمسه إلا المطهرون في منع المحدث من مسه وفهم الصحاب إذا لم يخالف حجة وعليه يفسر حديث بن حزم لايمس المصحف إلا طاهر أي من الحدث ليتفق الحديث مع فهم الصحابة وأما قراءة القرآن للجنب فقال بن عباس لابأس بها كما في صحيح البخاري معلقا0 السؤال الثاني : زوجة أبي مطلقة وتزوجة من رجل اخر وانجبت منه بنات وبنين فهل أنا محمرمُ لها فقط ام محرمُ للبنات ايضا لهن ........ علما بأن أبي انجب منها بنت واحدة وتوفيت....؟ الجواب : نعم أنت محرم لامرأة أبيك حتى بعد طلاق أبيك لها لقوله تعالى ولاتنكحوا مانكح آباؤكم ولكن ليس بمحرم لبناتها من الزوج الثاني السؤال الثالث : محاكم الصلاه بصوب لا يستر الكتفين ؟ الجواب : روى البخاري في صحيحه عن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُصَلِّي أَحَدُكُمْ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ لَيْسَ عَلَى عَاتِقَيْهِ شَيْءٌ فلايجوز لعاري العاتقين أن يصلي إلا أن يجعل على عاتقيه شيء من ثوبه السؤال الرابع : من هم الحدادية افيدنا بارك الله فيك ؟ الجواب : الحداديه هم أتباع محمود الحداد وينسبون أنفسهم زورا للدعوة السلفية وهي بريئة منهم حيث أنهم يقولون أن العالم ولوكان صاحب سنة إماما تأول وظهر من فتاويه القول بالبدعة فهو ساقط مبتدع ينبغي التنفير عنه وإسقاطه ولايفرقون بين عالم معتبر قوله تأول فأخطأ وبين جاهل متعالم فالتفريق عندهم من باب إذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وإذا سرق فيهم الشريف تركوه فلابد من سلق العالم من أهل السنة والأثر المتأول وإسقاطه بالبدعة الواحدة ولقد قال شيخ الإلام بن تيمية في رسالته المعارج وقد ينطق العالم من مجتهدي السلف بالبدعة لحديث ضعيف يظنه صحيح أو لرأي مرجوح يظنه راجحا ولايكون يعني مبتدعا أز كما قال فتجرأت الحدادية من سفهاء الأحلام على كبار العلماء وأسقطوهم حتى مابقي لهم أحد إلا وسفهوه بقاعدتهم تلك التي لم تدع لهم عالما يحترمونه إلا نزرا يسيرا والله المستعان السؤال الخامس : بارك الله فيك انا دائما كل ما أجتهد في عمل وعندما اريد ان أعمله توسوس لي نفسي بأنه رياء......مثلا كنت لا اصلي في الفجر في المسجد سابقا وعندما جاهدت في نفسي علي الصلاة في المسجد تأتيني وسوسه بأنه صلاتي هذه رياء حتي المناصح بارك الله فيك .... عندما اريد ان أناصح احدهم أقول أذا ناصحته فربما أقع في الريا .... وأقول هو أكيد يعرف ذالك الامرالذي اخطاء فيه ولا يحتاج إلي مناصحتي ولا أناصحه بل حتي أني وسوست لي نفسي بأن سؤالي لك هذا رياء؟ فإن كان رياء بارك الله فيك ما العمل ؟ أم هي وسوسة.... الجواب ذلك الشيطان يريد صدك عن سبيل الله وقد قيل لو جاءك الشيطان وأنت ساجد فقال أنت مرائي فزدها طولا كيدا في عدو الله وقد قيل ترك العمل من أجل الناس شرك وفعله من أجلهم رياء فتوكل على الله وأدي العبادات مخلصا لرب الأرض والسموات ولاتلتفت لعدو الله فتلك من وسوسته
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|