بسم الله الرحمن الرحيم
إذا لم تكن طريقة لحفظ المال إلاأن يقعد إنسان عنده لحفظه فلابأس كما قال بعض أهل العلم من الحنابلة للتخلف عن الجماعة وهي أحد الأعذار عندهم
فإذا كان يغلب على الظن ضياعه إذا تركت حراسته
وذلك أن الرجل جائز له أن يشتغل بالطعام عن الصلاة حتى تقضى إذا لم يقضي نهمته لعلة الاشتغال بالطعام عن عن الصلاة والخشوع فيها ثم يصلي وهو فارغ القلب وكذلك لو صلى الثلاثة جماعة وتركوا مالهم و في قلوبهم خوف أو اشتغال بمالهم أن يسرق أشد من الإشتغال بالطعام والفكرة فيه للجائع أو مثله فلافرق فلايطمئنون حتى يكلوا أحدهم فلهم ذلك بالتناوب إذا لم يتواطئوا حيلة لترك الجماعة بل كان المقصود أنه وقت يكون البيع فيه أحسن مايكون والله أعلم
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|