إذا كنت أحببتهم لله وأنهم على السنة وهدي سلف الأمة فعلامة حبك لله لهم كما أفاد الحافظ بن حجر نقلاعن بعض أهل العلم أن لا تزيد محبتك لهم ببرهم بك وصلتهم لك ولاتنقص بجفائهم لأنك ماأحببتهم لنفسك بل لله
فاستمر في صلتهم والإستفادة منهم ولاتقطعهم واعذرهم وخذ بظاهرهم ولاتثقل عليهم بالمعاتبة
وقد جاء في الحديث أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله
فماأحببتهم لنفسك وليصلوك بل أحببتهم لله والله أعلم
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|