بسم الله الرحمن الرحيم
على المسلم أن يتجنب أسباب الغضب فلايغضب فإن الغضب مفتاح كل شر فإذا غضب فليسكت
روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصِنِي قَالَ لَا تَغْضَبْ فَرَدَّدَ مِرَارًا قَالَ لَا تَغْضَبْ فإن غضب فأغلق عليه فلايدري من شدة الغضب مايقول وجاءته سكرة الغضب فيصبح كأنه والعياذ بالله في سكرة طرب فلاينعقد طلاقه ولاعتاقه ولاحلفه
كما جاء في سنن أبي داود مرفوعا لاطلاق في إغلاق
فنرجو أن الله في تلك الساعة التي يهذي فيها بمالايدري أن يؤاخذه على دعاءه على نفسه وأن لايستجاب
ولكن يؤاخذ على عدم الحرص على تجنب أسباب الغضب وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لاتغضب
ففإذا غضب وجاءته سكرة الغضب حتى لايعقل مايقول فلايقع طعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|