القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > سـاحـة المجتمع والأسرة السلفية > منبر الأسرة والمجتمع السلفي
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 15-11-2007, 12:17AM
محبة السلف
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي

...تابع...

ولهذا لما قال إبراهيم عليه السلام كما حكى الله عنه:[وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا ءامنا وارزق أهله من الثمرات من ءامن منهم بالله واليوم الأخر].

قال الله تعالى:[ ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير].

فإبراهيم عليه السلام قصر طلب الرزق على المؤمنين، ولكن الدنيا ومتاعها لاقيمة له عند الله، ولهذا قال:[ومن كفر] أي: يرزقه الله ويمتعه في هذه الحياة الدنيا وهي قليلة بالنسبة لحياة الآخرة الدائمة، ولا يعرفها إلا من آتاه الله علما وبصيرة يدرك بها أن الحياة الدنيا وزينتها لايفرح بها ويطمئن إليها إلا الكافر والجاهل،يبين الله تعالى ذلك بقصة قارون هذا فيقول:[ فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا ياليت لنا مثل ماأوتي قارون إنه لذو حظ عظيم(79)وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولايلقاها إلا الصابرون]

فالله تعالى يخبر عن قارون أنه خرج ذات يوم على قومه في زينة عظيمة، وتجمل باهر: من مراكب وملابس عليه وعلى خدمه وحشمه، فلما رآه من يريد الحياة ويميل إلى زخرفها وزينتها وبهرجها تمنوا لو كان لهم مثل ما أوتي قارون من حطام هذه الدنيا.

ولكن أهل العلم والمعرفة الذين يعلمون أن الدنيا لا قيمة لها عند الله،وأن الحياة الباقية هي التي يجب أن يستعد لها المؤمن، واستعداده لها لا يكون بمثل عمل قارون الذي طغى على قومه، وتكبر عليهم، ولم يشكر المنعم عليه، وإنما ذلك بالعمل الصالح، ولهذا قالوا لهم:[ويلكم ثواب الله خير لمن ءامن وعمل صالحا]. مما تشاهدونه مع قارون الذي ظهر على قومه لابسا ثوب الكبرياء، فإن المتكبر لاقيمة له عند الله، ومن نازع الله في ذلك عذبه الله عز وجل.

ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قال الله عز وجل: العز إزاري، والكبرياء ردائي فمن ينازعني عذبته"
وهكذا حكم الله على قارون حينما خرج متكبرا منازعا لله في هذه الصفة التي لاتكون إلا لله الواحد القهار.

قال تعالى:[فخسفنا به وبداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وماكان من المنتصرين].
لما ذكر تعالى اختيال قارون في زينته، وفخره على قومه وبغيه عليهم، عقب ذلك ببيان ماجازاه به على ذلك بأنه خسف به وبداره الأرض، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:" بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه، مرجل رأسه، يختال في مشيته، إذ خسف الله به، فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة".

أيها القارئ الكريم: إن هذه الآيات والأحاديث توصيك وتحذرك من صفة الكبر والإعجاب بالنفس، وتبين لك عاقبة ذلك.

من كتاب:
الوصايا في ضوء الكتاب والسنة
المجموعة السابعة
للشيخ:
علي بن محمد بن ناصر الفقيهي


إخوتي...لإن من صفات المؤمنين الإنابة والإخبات والتواضع وعدم الكبر. ومن استقرأ حياة نبي هذه الأمة يجد فيها القدوة والأسوة، ومن تتبع حياة السلف الصالح رأى ذلك واضحا جليا...
وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم:" اللهم أحيني مسكينا، وأمتني مسكينا، واحشرني في زمرة المساكين"

يقول ابن الأثير: أراد به التواضع والإخبات، وأن لايكون من الجبارين المتكبرين.-مدارج السالكين ص:344-

قيل: التواضع: هو خفض الجناح ولين الجانب
وقيل: التواضع أن لا ترى لنفسك قيمة فمن رأى لنفسه قيمة فليس له في التواضع نصيب.

فالحذر الحذر إخوتي من هذا الداء فوالله قل أهل التواضع في زماننا....
بل البعض يأخذه العجب والتيه على عباد الله لدنيا أو علم أو جاه...وكلها منح وعطايا من الله عز وجل..ومثلما أعطاها إياه فهو سبحانه قادر على أن يسلبها منه في طرفة عين...

من اتقى الله تعالى تواضع له، ومن تكبر كان فاقدا لتقواه، ركيكا في دينه، مشتغلا بدنياه، فالمتكبر وضيع وإن رأى نفسه مرتفعا على الخلق، والمتواضع وإن رؤي وضيعا فهو رفيع القدر:
تواضع تكن كالنجــــــــــم لاح لناظر / على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تك كالدخان يعلوا بنفســــــــــــه / إلى طبقات الجو وهو وضيـــع
ومن استشعر التواضع وعاشه كره الكبر وبواعثه- من كتاب التواضع والخمول لابن أبي الدنيا-

هذا حديث الصادق الصدوق الذي لاينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم فلنجعله على رؤوسنا وأمام أعيننا
قال :"مازاد الله عبدا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله" رواه مسلم.

رزقنا الله التواضع وأعاذنا من الكبر ومن مساوئ الأخلاق.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحريم قتل غير المسلم أبو عبد الرحمن السلفي1 منبر التحذير من الخروج والتطرف والارهاب 0 21-09-2007 05:33PM




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd