#2
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
【 شرح كتاب أحاديث الفتن والحوادث 】 لفضيلة الشيخ العلامة الفقيه / صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان - حفظه الله ورعاه - [متن الدرس] ولأَحْمَد: عن الْمُطَّلب بن حَنْطَب: عن النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: تكملة: بَابُ بَدَأَ الإسْلاَمُ غَرِيْباً وَسَيَعُودُ غَرِيباً "طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ"، قيل: يا رسولَ الله! مَنِ الْغُرَبَاءُ؟ قال: "الذين يَزِيدُونَ إِذَا نَقَصَ النّاسُ". وللتِّرمذي: من حديث كَثِيْرِ بن عبد الله الْمُزَنِي: عن أبيه: عن جدّه: عن النَّبِيِّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ: "طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ: الذين يُصْلِحُونَ مَا أَفْسَدَ النّاسُ مِنْ سُنَّتِي". قال الأَوْزَاعِيُّ فِي مَعْنَى الْحَدِيثِ: أَمَا إِنَّه مَا يَذْهَبُ الإسلامُ، وَلَكِنْ يَذْهَبُ أَهْلُ السُّنَةِ، حَتَّى مَا يَبْقَى فِي الْبَلَدِ مِنْهُم إِلاّ رَجُلٌ وَاحِدٌ. وفي الْمُسْنَد: عن عُبَادَةَ: أنّه قال لِرَجُلٍ من أَصْحَابِهِ: "يُوْشِكُ أَنْ تَرَى الرَّجُلَ قَدْ قَرَأَ الْقُرْآنِ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ فَأَعَادَهُ، وَأَبْدَاهُ. فَأَحَلَّ حَلاَلَهَ، وَحَرَّمَ حَرَامَهُ. وَنَزَلَ عِنْدَ مَنَازِلِهِ. لاَ يَحُورُ فِيكُم، إِلاَّ كَمَا يَحُورُ رَأْسُ الْحِمَارِ الْمَيِّتِ". بَابُ لاَ يَأْتِي زَمَانٌ إِلاَّ وَالَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ وللبخاريّ: عن الزّبير بن عديّ. قال: أتينا أنساً، فَشَكَوْنَا إليه ما نلقى من الحجاج. فقال:"اصْبِرُوا؛ فَإِنَّهُ لا يَأْتِي عَلَيْكُم زَمَانٌ إَلاّ والّذي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ"، سَمِعْتُهِ من نبيِّكم صلّى الله عليه وسلّم. ولِمسلم: عن أبي هريرة. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ، وَيَنْقُصُ الْعَمَلُ، وَيُلْقَى الشُّحُّ، وَتَظْهَرُ الْفِتَنُ. وَيَكْثُرُ الْهَرَج"، قالوا: يا رسولَ الله! ما هو؟ - قال: "الْقَتْلُ الَقَتْلُ". بَابُ تَحْرِيْمِ رُجُوعِ الْمُهَاجِرِ إِلَى اسْتِيْطَانِ وَطَنِهِ وله: عن سلمة وقد قال له الحجّاج: أَرْدَدْتَ عَلَى عَقِبَيْكَ؟ قال: لا. ولكن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أَذِنَ لَنَا فِي الْبَدْوِ. بَابُ إِذَا الْتَقَى الْمُسْلَمَانِ بِسَيْفِهِمَا وللبخاريّ: عن الأَحْنَفِ. قال: خرجت وأنا أُرِيدُ هذا الرّجلَ، فَلَقِيَنِي أبو بكرة. فقال: أين تريد يا أحنف؟فَقُلْتُ: أريد نُصْرَةَ ابن عَمِّ رسولِ الله صلّى الله عليه وسلّم يَعْنِي: عَلِياًّ رضي الله عنه. فقال لي: يا أحنف! ارْجِعْ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ رسولَ الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: "إِذَا تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيهِما،فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النّارِ"، فقلتُ، أو قيل: يا رسولَ الله! هذا القاتلُ، فَمَا بَالُ الْمَقْتُولُ؟ قال: "إِنَّهُ أَرَادَقَتْلَ صَاحِبِهِ". ولِمسلم: عن أبِي هريرة. قال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: "والّذي نَفْسِي بِيَدِهِ، لا تَذْهَبُ الدّنيا حتّى يأتِيَ عَلَى النّاس يومٌ، لا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيْمَ قَتَلَ؟ ولا الْمَقْتُولُ فِيْمَ قُتِلَ؟"، فَقِيلِ: كيف يكون ذلك؟ قال: "الْهَرَجُ: الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النّارِ". بَابُ هَلاَكِ الأُمَّةِ بَعْضِهِم بِبَعِضٍ "إنّ الله زَوَى لي الأرضَ، فرأيتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَها، وإنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا ما زُوِيَ لِي مِنْهَا، وَأُعْطِيْتُ الْكَنْزَيْنَ: الأَحْمَرَ وَالأَبْيَضَ. (قال ابنُ ماجه: يَعْنِي الذّهبَ والفضّةَ)، وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي لأُمَّتِي أَلاّ يُهْلِكَهَا بِسَنَةٍ بِعَامَّةٍ، وألاّ يُسَلِّطَ عَلَيْهُم عَدُواً مِن سَوى أَنْفِسِهُم، فَيَسْتَبِيْحَ بَيْضَتَهُم، وَإنَّ رَبِّي قال: يا محمّد! إذا قَضَيْتُ قَضَاءً، فَإِنَّهُ لاَ يُرَدُّ، وَإِنِّي أَعْطَيْتُكَ لأُمَّتِكَ: أَلاّ أُهْلِكَهُم بِسَنَةٍ بِعَامَّةٍ. وألاّ أُسَلِّطَ عَلَيْهُم عَدُواً مِن سِوى أَنْفِسِهًم، فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُم،وَلَوِ اجْتَمَعَ عَلَيْهُم مَنْ بِأَقْطَارِهَا، أو قال: مَنْ بَيْنَ أَقْطَارِهَا حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُم يُهْلِكُ بَعْضاً، وَيَسْبِي بَعْضُهُم بَعْضاً". زاد أبو داود: "وإنّما أَخَافُ على أُمَّتِي الأَئِمَةَ الْمُضِلِّين وإذا وُضع السّيفُ فِي أُمِّتِي، لَمْ يُرْفَعُ عَنْهَا إِلَى يوم الْقِيامَةِ. ولا تقوم السّاعةُ، حتّى يَلْحَقَ قَبَائِلُ مِن أُمَّتِي بِالْمُشْرِكِين، وحتّى تَعْبُدَ قَبَائِلُ مِن أُمَّتِي الأوثانَ،وَأنَّهُ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي كَذَّابُونَ ثَلاثُون كُلُّهُم يَزْعَمأَنَّه نَبِيٌّ. وَأنَا خَاتِمُ النّبيِّين. لا نَبِيَّ بَعْدِي. ولاتَزَالُ طَائِفَةٌ مِن أُمَّتِي على الحقِّ ظاهِرِين. لا يَضُرُّهُم مَن خَالَفَهُم. حتّى يأْتِيَ أَمْرُ الله". أحاديث الفتن والحوادث 23-08-1434هـ الملف الصوتي http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...23-08-1434.mp3 المصدر : http://www.alfawzan.af.org.sa/node/14897 التعديل الأخير تم بواسطة ام عادل السلفية ; 04-04-2015 الساعة 05:14PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أحاديث الفتن والحوادث لفضيلة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله- | ام عادل السلفية | مكتبة معرفة السنن والآثار العلمية | 0 | 30-03-2015 09:16AM |
شرح كتاب التوحيد | ام عادل السلفية | منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك | 71 | 18-01-2015 01:21AM |
شرح كتاب الفصول في سيرة الرسول-صلى الله عليه وسلم- لفضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه | أم العبدين الجزائرية | منبر الأسرة والمجتمع السلفي | 0 | 12-05-2012 01:12AM |
«عقيدة أهل السنة والاثر في المهدي المنتظر» للشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله | طارق بن حسن | منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك | 3 | 16-09-2010 05:54AM |
ردع الشيخ المحدث مقبل الوادعي لجناية علي رضا على كتب العلل واستخفافه ببعض المتقدمين | ماهر بن ظافر القحطاني | منبر الجرح والتعديل | 0 | 05-05-2005 12:07AM |