|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
السؤال :
هناك حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الإنسان لو قرأ سورة البقرة لا يدخل الشيطان بيته، لكن لو كانت السورة مسجلة على شريط هل يحصل نفس الأمر؟ الجواب لا. صوت الشريط ليس بشيء، لا يفيد؛ لأنه لا يقال: قرأ القرآن يقال: استمع إلى صوت قارئ سابق، ولهذا لو سجلنا أذان مؤذن فإذا جاء الوقت جعلناه في الميكروفون وتركناه يؤذن، هل يجزئ؟ لا يجزئ، ولو سجلنا خطبة خطيب مثيرة، فلما جاء يوم الجمعة وضعنا هذا المسجل وفيه الشريط أمام الميكروفون فقال المسجل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ثم أذن المؤذن ثم قام فخطب هل تجزئ؟ لا تجزئ، لماذا؟ لأن هذا تسجيل صوت ماض، كما لو أنك كتبته في ورقة، لو كتبت ورقة أو وضعت مصحفاً في البيت هل يجزئ عن القراءة ؟ لا يجزئ. " لقاء الباب المفتوح (34/ 14،) رقم الفتوى 5964 عنوان الفتوى الرقية من المسجل نص السؤال يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله : هل تجوز الرقية على المريض بواسطة المسجل بحيث يكون في الشريط رجل يرقي ؟ الجواب لسماحة الوالد صالح بن فوزان الفوزان لا يا أخي لا يا أخي الرقية مباشرة، يقرأ وينفث على المريض من ريقه ،هذه الرقية أما التوسع والتهور في الرقية بحيث أنه بشريط ولا بالتلفون -يقرأ عليه بالتلفون-ولا يقرا بالخزان -خزان الماء - ولا يقرأ بوايتات ولا يقول ها القارورة المركزة بمائة ريال والقارورة الي ما هي مركزة بخمسين ريال هذا كله من الكذب ومن الدجل ومن استنزاف أموال الناس وهذا خروج بالرقية الشرعية إلى الأطماع واستنزاف أموال الناس نعم. منقول من موقع الشيخ الفوزان حفظه الله جزى الله خيرا صاحبة التفريغ |
#2
|
||||
|
||||
![]() التفريغ: أحسن الله إليكم سماحة الوالد، يقول السائل: هل يكفي تشغيل المسجل في البيت على سورة البقرة لكي تطرد الشياطين، أم أنه يجب القراءة من الشخص نفسه ؟ الجواب: القراءة عبادة لابد أن يقوم بها مسلم، أما لو قرأها الشريط هذا لا يكفي. هذا مجرد صوت، هذا مجرد صوت... هل الشريط يؤدي العبادة..؟ لا لابد يؤدي العبادة مسلم... نعم __________________ |
#3
|
||||
|
||||
![]()
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة
السؤال: تقول هل ورد في سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قراءة القرآن للمريض في الماء ثم شربه أو قراءة القرآن في الزيت ثم الادهان به أو قراءة القرآن في كأس مكتوبٌ بها آية الكرسي ووضع بها ماء ثم شرب الماء لأن كثيراً من الناس يفعلون ذلك هل هذا جائز يا فضيلة الشيخ أم لا نرجو إفادة مأجورين؟ الجواب الشيخ: الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمدٍ وعلى آله وأصحابه أجمعين قال الله عز وجل (وننزل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين) وهذا الشفاء الذي أنزله الله عز وجل في هذا القرآن الكريم يشمل شفاء القلوب من أمراضها وشفاء الأبدان من أمراضها أيضاً ولهذا لما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أبو سعيد أو غيره ممن معه في السرية التي بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستضافوا قوماً من العرب فلم يضيفوهم ثم إن سيد هؤلاء القوم لدغ فطلبوا له قارئاً يقرأ من السرية التي بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءوا إليهم وقالوا هل منكم من راق يعني من قارئ قالوا نعم ولكنكم لم تضيفونا فلا نرفع لكم إلا بجعل فجعلوا لهم شيئاً من الغنم ثم ذهب قارئٌ منهم يقرأ على هذا اللديغ فقرأ عليه بفاتحة الكتاب فقام كأنما نشط من عقال يعني قام بسرعة طيباً بريئاً ثم أعطوهم الجعل ولكنهم توقفوا حتى يسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا قال خذوا واضربوا لي معكم بسهم وقال للقارئ وما بك يعني ما يعلمك أنها أي الفاتحة رقية وهكذا بعض الآيات الأخرى التي يسترقي بها الناس التي يقرأ بها الناس على المرضى كثير فيه فائدةٌ مجربة معروفة فإذا قرأ القارئ على المريض بفاتحة الكتاب وبغيرها من الآيات المناسبة فإن هذا لا بأس به ولا حرج وهو من الأمور المشروعة وأما كتابة القرآن بالأوراق ثم توضع في الماء ويشرب الماء أو على إناء ثم يوضع فيه الماء ويرج فيه ثم يشرب أو النفث في الماء بالقرآن ثم يشرب فهذا لا أعلم فيه سنةً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه كان من عمل السلف وهو أمرٌ مجرب وحينئذٍ نقول لا بأس به أي لا بأس أن يصنع هذا للمرضى لينتفعوا به ولكن الذي يقرأ في الماء بالنفث أو التفل ينبغي له أن لا يفعل ذلك إذا كان يعلم أن به مرضاً يخشى منه على هذا المريض الذي قرئ له نعم؟ المصدر |
#4
|
||||
|
||||
![]() نص السؤال : ننتقل إلى رسالة الأخت مها من الرياض لها رسالة طويلة ملخصها : فضيلة الشيخ سَلَّمَكُم الله تقول : هناك بعض الناس ممن يقرءون على الناس بالرقية لا تكون مباشَرة إنما تكون عن طريق أشرطة يعطونها للمريض أو المصاب بالعين ليستمع إليها لكي يُعالَج بها فيذهب بها إلى غرفته ويستمع إلى هذه الآيات التي تقرأ ، هل يجوز ذلك وهل تنفع هذه الطريقة للعلاج أرجو توضيح ذلك مع العلم بأن أحد الإخوة يقرأ آيات قرآنية خاصة بِالْعَيْن أو بما يشتكي منه المريض الجواب : هذا شيء محدث(كلام غير مفهوم ) الرقية كما وردت أن يقرأ على المريض مباشرة يقرأ وينفث عليه مباشرة أو على موضع الألم هذه هي الرقية الشرعية أما أن يقرأ في شريط أو بواسطة الهاتف كما يفعله بعض المرتزقة الآن فهذا أمر محدث وليس هو الرقية الشرعية وإنما هو لأجل كسب المال لأجل أن يبيعوا هذه الأشرطة أو لأجل أن يأخذوا الأجرة على المكالمة وما أشبه ذلك من المقاصد من موقع الشيخ الفوزان |
#5
|
||||
|
||||
![]()
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة
السؤال: بارك الله فيكم المستمع هذه رسالة وصلت من المستمع ع. ع. ك. من بغداد العراق يقول في هذه الرسالة هل يمكن علاج الأمراض بالرقية يا فضيلة الشيخ وهل هناك أحاديث واردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك وهل كتابة آية الكرسي وسورة يس أو الفاتحة في ورقة ثم نقوم بوضعها في ماء ونشرب ذلك الماء هل هذا من السنة نرجو التوجيه مأجورين نرجو التوجيه؟ الجواب الشيخ: نعم الأمراض قد تشفى بقراءة القرآن وهذا أمرٌ واقع شهدت به السنة وجرى عليه التجارب فإن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رهطاً في سرية فنزلوا على قوم ولكن القوم الذين نزلوا عليهم لم يضيفوهم فقعدوا ناحية ثم إن الله سبحانه وتعالى سلط على سيدهم حيةً فلدغته فجاءوا إلى هؤلاء الرهط وقالوا هل معكم من يرقى قالوا نعم تقدم إليه رجل فقرأ عليه الفاتحة فقام كأنما نشط من عقال فلما وصلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبروه قال له عليه الصلاة والسلام وما يدريك أنها رقية وقد قال الله عز وجل (وينزل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا) وأما ما ذكره السائل من كتابة بعض الآيات التي فيها الاستعاذة والاستجارة بالله عز وجل بأن توضع في ماء ويشرب فهذا أيضاً قد جاء عن السلف الصالح وهو مجربٌ ونافع لكن ورد في سؤاله ذكر سورة يس وهذا لا أعلم أن يس مما يرقى به لكن يرقى بالفاتحة بآية الكرسي بالآيتين الأخيرتين في سورة البقرة بقل هو الله أحد بقل أعوذ برب الفلق قل أعوذ برب الناس نعم. المصدر |
#6
|
||||
|
||||
![]()
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : متفرقه
السؤال: أحسن الله إليكم هذا سائل للبرنامج أرسل في السؤالين لم يذكر الاسم في هذه الرسالة ويقول هل تجوز الرقية بالنفث بالقرآن والأحاديث حيث يرقى هذا الشخص الماء ثم يشربه المريض؟ الجواب الشيخ: فعل بعض السلف مثل هذا أي أنه ينفث في الماء ثم يشربه المريض وقد جرب ونفع لكن كون القارئ يقرأ على المريض مباشرة أحسن وأفيد وأرجى للانتفاع والمسلم إذا أتى إلى أخيه ورقاه فإنه على خير قد يجعل الله الشفاء على يده فيكون محسنا إلى هذا المريض إحسانا بالغا ولكن ليعلم أن الراقي على المرضى لابد أن يعتقد أن هذه الرقية نافعة في حد ذاتها بأنه لو قرأ وهو متشكك متردد فإنها لا تنفع لابد أن يعتقد بأنها نافعه ولابد للمرقي أن يعتقد أيضا انتفاعه بها فإن كان مترددا شاكا فلا تنفعه لأن كل سبب شرعي لابد أن يكون الفاعل له مؤمن بأنه سبب يودي إلى المقصود حتى ينفع الله به وإنما أحث أخواني الذين نفع الله في قراءتهم على المرضى أن يبتعدوا عن الكلمات التي لا تعرف والتي ليس فيها إلا أسجاع سلجة باردة وأن يقتصروا على ما جاءت فيه السنة من الرقى وأعظمه الرقية بالفاتحة فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال في الذي رقى المريض بها فقام كأنما نشط من عقال قال النبي صلى الله عليه وسلم (وما يدريك أنها رقية) وهذا حث له ولغيره على أن يرقى بها المرض. |
#7
|
||||
|
||||
![]()
اتخاذ الرقية مهنة للكسب محرم ، وبيان الحاذير في ذلك
الشيخ صالح السحيمي التفريغ نُنبِّهُ على مسألة تتعلق بالرقية؛ وهو اتخاذها مهنةً للكسْبِ، والذي اعتقده أن ذلك محرم،وأنَّ ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لذا فإن فتح عيادات للرُقَى خلافا للسنة؛ بل هو من البدع التي أحدثها الناس. نعم، كونكَ ترقي أخاكَ لوجهِ الله؛ لا حَرجَ في ذلك، ولو أهدى إليك، وأدرت أن تطيب خاطره بأخذ الهدية دون مبالغة؛ فلا بأس بذلك. أما اتخاذ ذلك مهنةً، وتُفتح بشكل عيادات ومستشفيات ومهنة يُتكسب من ورائها؛ فإن لذلك محاذيرَ كثيرة. من تلك المحاذير: أنها لم تُفعل في عهد السلف، فإن احتج محتجٌ بحديث أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه- عندما استضافوا قومًا فلم يُضيِّفوهم، ثم لُدِغَ سيدُ ذلكم القوم، فأخذوا يلتمسون راقيًا؛ فقال أبو سعيد والصحابة الذين معه: نعم، نحن نرقيه، قبله قال: والله إني لراقٍ، لكنكم لم تضيفونا فلن نرقيَكُم حتى تجعلوا لنا جُعلاً؛ فجعلوا لهم قطيعًا من الغنم؛ فرقَاهُ بالفاتحة، وأقرَّه النبي صلى الله عليه وسلم؛ بل قال: ((اضربوا لي معكم بسهم)) [1]. هذا الحديث صحيح؛ لكن استدلالهم به غيرُ صحيح؛ لعدة أمور: الأمرالأول: أن لأخذِهمُ الجُعْلَ سببًا، وهو أن هؤلاء بخلاء، فعُوقِبُوا بنقيضِ قصْدِهم. وثانيًا:أنهم لم يتخذوا ذلك مهنةً بعد ذلك. وثالثُا: أنه لم يستدل بذلك أحدٌ من الصحابة لفتح العيادات للرقية، ولو كان ذلك مشروعًا لسبقونا إليه، وهم أحرص الناس على نفع الناس وعلى تطبيق السنة. نعم، ترقي أخاك لاسيما إن طلب منك، أو حتى لو لم يطلب منك إن رأيت أنه بحاجة إلى هذا؛فارقِهِ، ((من استطاع أن ينفع أخاه فلينفعه)). لكن اتخاذها مهنةً، هذا أمر خطير. من المحاذير أيضًا: أن ذلك قديُفقد الراقي الإخلاص في دعائه أو في رقيته، فتجده يشارطُ مشارطةً؛ بل يضع صندوقًا، أو قد يضع موظفًا لجباية الأموال إلى تلك العيادة! وهذا لم يُعهد عن الصحابة ولا عن التابعين ولا التابعين لهم بإحسان. ومن المحاذير أيضًا -على اتخاذ الرقية مهنةً-: أنه استغل ذلك كثير من المشعوذين والدجالين وأكلة أموال الناس بالباطل، فصاروا يفتحون عيادات للرقية بدعوى أنها رقية شرعية، بينما يملؤنَها بالدجل والخرافات، وربما تستروابالقرآن، وضحكوا على الناس، ويحصل من جراء ذلك مفاسد لا تُعدُ ولا تُحصَى. من المفاسد أيضًا والمحاذير التي تترتب على اتخاذ الرقية مهنةً: أنه قد أصبح الأمر أمرًا مبتذلاً؛ حتى استغله بعض النساء، وتوسع بعض الرقاة من أجل جلب المال؛ حتى إنه يرقي الناس رقية جماعية! فيمُرُ عليهم وينفثُ نقثةً واحدة، هكذا،يدور عليهم كأنهم قطيع غنم! كأنهم قطيع غنم تمامًا! وهذا في الحقيقة ما عُهِدَ عن السلف أبدًا؛ بل ابتكره الدجَّالون وأكلةُ أموالِ الناس بالباطل. أيضًا من المحاذير: أنه استغله البعض لبيع المياه المرقيِّ فيها، أو المنفوثِ فيها؛ حتى لقد ذُكِرَ عن أحدهم أنه يزعم أنه يرقي في خزان، ويعبأ لهم جوالين! يعني: (يجيب له وايت، وله وايتين ثلاثة)ويعبأ، والجالون بسبعين ريالاً! تصوروا كم في الخزان هذا من جالون، وكم يُدِّرُعليه من الأموال الباطلة التي يأخذها بغير حقٍ. واتخذ بعضهم طرقًا أخرى، وهي المتاجرة بالزيت، زيت الزيتون، حتى غلُّوهُ على الناس الآن! يعني أصبح فتنة، يجيب له مليون عَبْوَة زيت، ويبيعها بثمنٍ مضاعف بدعوى أنها مقروءٌ فيها. فإن قال قائل: أليس هذا أولى من أن يذهب إلى المشعوذين؟ أنا مامنعت الرقية يا أخي الكريم! يرقي المسلم أخاه؛ لكن أقول: أن هذا هو الذي جرَّأ المشعوذين أنفسهم، جرأهم على التلاعب، وعلى أكل أموال الناس بالباطل، وهؤلاء الرقاة أخشى أن يتحول أمرهم إلى شعوذة، وإلى دجل، وإلى سفه، وإلى أكل لأموال الناس بالباطل، فلابدَّ من مراعاة هذه الأمور في الرُقَى. وأما مسألة التمائم فنتركها إلى الدرس القادم –إن شاء الله-، والخلاصة أنها جميعًا محرمة؛ لكن هناك تفاصيل معينة سوف نفصلها –إن شاء الله تعالى-، ولقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن جميع التمائم بلا استثناء، فجميع التمائم محرمة؛ حتى الكتابة وشرب الكتابة، وما إلى ذلك، وما أشار إليه المصنِّف مُحرَّم، وسوف نفصله في درسٍ قادمٍ–إن شاء الله تعالى-؛ سوف نفصله يوم الخميس القادم –بإذن الله تبارك وتعالى- وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. ------------- [1] عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ، أَنَّ رَهْطًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، انْطَلَقُوا فِى سَفْرَةٍ سَافَرُوهَا، فَنَزَلُوا بِحَىٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ؛ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ سَيِّدَنَا لُدِغَ فَهَلْ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْكُمْ شَىْءٌ يَنْفَعُ صَاحِبَنَا؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: نَعَمْ،وَاللَّهِ إِنِّى لأَرْقِى، وَلَكِنِ اسْتَضَفْنَاكُمْ فَأَبَيْتُمْ أَن ْتُضَيِّفُونَا، مَا أَنَا بِرَاقٍ حَتَّى تَجْعَلُوا لِى جُعْلاً. فَجَعَلُوا لَهُ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ، فَأَتَاهُ فَقَرَأَ عَلَيْهِ أُمَّ الْكِتَابِ وَيَتْفُلُ حَتَّى بَرَأَ كَأَنَّمَا أُنْشِطَ مِنْ عِقَالٍ. قَالَ فَأَوْفَاهُمْ جُعْلَهُمُ الَّذِى صَالَحُوهُمْ عَلَيْهِ؛ فَقَالُوا: اقْتَسِمُوا؛ فَقَالَ الَّذِى رَقَى: لاَتَفْعَلُوا حَتَّى نَأْتِىَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنَسْتَأْمِرَهُ.فَغَدَوْا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرُوا لَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مِنْ أَيْنَ عَلِمْتُمْ أَنَّهَا رُقْيَةٌ؟أَحْسَنْتُمُ. اقْتَسِمُوا وَاضْرِبُوا لِى مَعَكُمْ بِسَهْمٍ». رواه أبو داواد والترمذي، وصححه الألباني. الرابط الصوتي http://www.alsoheemy.net/play.php?catsmktba=1921 |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[شرح] عشرة مخالفات في الرقية الشرعية | أبو همام فوزي | منبر البدع المشتهرة | 0 | 10-10-2011 08:54AM |
بعض أقوال أهل العلم على حجية أقوال الصحابة رضي الله عنهم ووجوب اتباعهم | حامد خميس الجنيبي | آثار الصحابة والتابعين في العقائد والأحكام | 1 | 20-06-2010 11:26PM |
الفتوى المنهجية للدعوة الشرعية | ابو رقية عاصم السلفي | منبر البدع المشتهرة | 0 | 01-07-2007 08:42PM |