[سؤال] مجموعة اسئلة للشيخ ماهر بن ظافر القحطان من (فلسطين-العراق-سوريا-قطر-مصر-تونس)

[ماهر بن ظافر القحطاني]

م

نعم الحديث ثابت فقد
خرج أحمد في مسنده فقال :
حدثنا : ‏ ‏إبن نمير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عثمان بن حكيم ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي إمامة بن سهل بن حنيف ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن عمرو ‏ ‏قال : ‏ ‏كنا جلوساًً عند النبي ‏ (ص) ‏ ‏وقد ذهب ‏ ‏عمرو بن العاص ‏ ‏يلبس ثيابه ليلحقني ، فقال : ونحن عنده ‏ ‏ليدخلن عليكم رجل لعين ، فوالله ما زلت وجلاً أتشوف داخلاً وخارجاً حتى دخل فلان ‏ ‏يعني ‏ ‏الحكم.

هذا الإسناد صحيح

وقد صحح الحديث العلامة الألباني في السلسلة

وخرجه الطبراني في الكبير

- عن عبدالله بن عمرو : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليطلعن عليكم رجل يبعث يوم القيامة على غير سنتي ، أو على غير ملتي وكنت تركت أبي في المنزل فخفت أن يكون هو فأطلع رجل غيره ، فقال رسول الله (ص) هو هذا ،
قال الهيثمي
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
أ قول سنده ضعيف
فيه رجلاًًً لم يسم. كما ذكر الهيثمي

.

وعن جبير بن مطعم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: بينا أنا جالس مع النبي (ص) في الحجر إذ مر الحكم بن أبى العاصى ، فقال النبي (ص) : ويل لأمتي مما في صلب هذا ،

قال الهيثمي
رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه. كذا قال الهيثمي

فسنده حينئذ
ضعيف فيه من لايعرف

وعن عبد الله البهي مولى الزبير قال : كنت في المسجد ومروان يخطب ، فقال عبد الرحمن بن أبى بكر : والله ما أستحلف أحداً من أهله ، فقال مروان أنت الذى نزلت فيك : والذى قال لوالديه أف لكما ، فقال عبد الرحمن كذبت ولكن رسول الله (ص) لعن أباك ،
رواه البزار

وقيل إسناده حسن.

وأما ماجاء عند الحاكم من طريق

ضرار بن صرد ، ثنا : عائذ بن حبيب ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن عبد الله المدني ، عن عبد الرحمن بن أبي بكر ، قال : كان الحكم بن أبي العاص يجلس عند النبي (ص) ، فإذا تكلم النبي (ص) إختلج أولاًًً ، فبصر به النبي (ص) ، فقال : أنت كذاك ، فما زال يختلج حتى مات.

فضعيف جدا بل مكذوب
ففيه ضرار بن صرد وهو واهي كما ذكر الذهبي بل هو متهم
وقال العلامة الألباني منكر

وقال الذهبي وقد رد تصحيح الحاكم
قلت : ضرار واهٍ" . وقال الحافظ في "الإصابة" :
"في إسناده نظر ؛ ضرار بن صرد : منسوب للرفض".
قال الالباني قلت : بل ومتهم بالكذب ، قال الذهبي في "المغني" :
"قال البخاري : متروك . وقال ابن معين : كذابان بالكوفة : هذا ، وأبو نعيم
النخعي ".
وقد روي الحديث بإسناد آخر ضعيف نحوه ، وقد مضى برقم (6373) .

وخرج الطبراني
فقال حدثنا : جعفر بن أحمد بن سنان ، قال : ، حدثنا : محمد بن عبيد المحاربي ، قال : ، حدثنا : أبو مالك الجنبي ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن الشعبي ، عن عبد الله بن الزبير ، أنه قال : وهو على المنبر : ورب هذا البيت الحرام ، والبلد الحرام إن الحكم بن أبي العاص وولده ملعونون على لسان رسول الله (ص).

وهذا فيه نكاره
قال تعالى ولاتزر وازرة وزر أخرى

-وحدث سعيد محمد بن علي الخشاب ، أنا : أبو محمد المخلدي ، أنا موسى بن العباس الجويني ، نا : أبو حاتم يعني الرازي ، نا : ضرار بن صرد أبو نعيم إياي حدث ، نا : عائد بن جبير ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن عبد الله المدني قال : سمعت عبد الرحمن بن أبي بكر ، يقول : كان الحكم بن أبي العاص يجلس عند النبي (ص) ، فإذا حدث النبي (ص) بشئ قال : هكذا يكلح بوجهه ، فقال له النبي (ص) : أنت كذا قال : فما زال يختلج حتى مات.

تقدم وهو منكر

فخبر لعنه صحيح كما ذكرت في مسند أحمد
وقد صححه الألباني

وسبب ذلك قيل أنه كان يفشي سر النبي صلى الله عليه وسلم