#2
|
|||
|
|||
![]() جزاكِ الله خيرا أخيتي أم الحميراء قال النبي صلى الله عليه وسلم ((وما أعطي أحد عطاءً خيراً وأوسع من الصبر)) أي: ما مَنَّ الله على أحد بعطاء من رزق، أو غيره؛ خيراً وأوسع من الصبر؛ لأن الإنسان إذا كان صبورًا تحمَّل كل شيء. إن أصابته الضراء صبر، وإن عرض له الشيطان بفعل المحرم صبر، وإن خذله الشيطان عن ما أمر الله صبر. فإذا كان الإنسان قد مَنَّ الله عليه بالصبر؛ فهذا خير ما يعطاه الإنسان ، وأوسع ما يعطاه، ولذلك تجد الإنسان الصبور لو أوذي من قبل الناس، لو سمع منهم ما يكره، لو حصل منهم اعتداء عليه، تجده هاديء البال، لا يتصلب ، ولا يغضب، لأنه صابر على ما ابتلاه الله به؛ فلذلك تجد قلبه دائماً مطمئناً ونفسه مستريحة. ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((ما أعطي أحد عطاء خيرا واوسع من الصبر))والله الموفق. من شرح رياض الصالحين للشيخ :محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ
المجلد الأول ـ باب الصَّبر ـ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|