|
#1
|
||||
|
||||
![]()
اللهم آمين وأنت من أهل الجزاء أختي أم سليم..
( صور من تواضع الشيخ مقبل الوادعي -رحمه الله- ) 1) كان اللقاء بالشيخ سهلا لا يحتاج إلى معاملات ولا وساطات إذ كان من الممكن أن تلتقي به وتتكلم معه وهو في مجلسه أو بعد الدرس أو في بيته أو المسجد أو ... أو ...... 2) يقول الشيخ مخاطباً طلابه : ماذا عندي من العلم لو أن واحدا منكم يلازمني خمسة أشهر لأخذ ما عندي وقد لازموه سنين ولقد توفي وهم لايزالون بالنسبة إليه في الضحضاح رحمه الله ... 3) كان يقول رحمه الله : لولا أني مشغول لحضرت درس فلان ( يقصد أحد طلابه ) وربما قال لبعضهم : أنت أعلم مني . 4) يكتب على مؤلفاته تأليف أبي عبد الرحمن لا يطري نفسه ... وعندما يتكلم على الأحاديث يقول : قال أبو عبد الرحمن ... 5) لم يكن الشيخ رحمه الله يستنكف من قبول الحق ولو من أشد الناس له عداوة وربما عزا الفائدة إليه ويتراجع إن ظهر له الحق علناً على كرسيه . 6) كان الشيخ رحمه الله بعد العصر في مهنة أهله فربما يحفر في صحن داره ويغرس شجرة ويساعدهم في تشقيق الحطب ... كما يخدم ضيوفه بنفسه ويحلب الحليب لهم بنفسه ...... 7) يسابق أقرانه في السن في بعض المناسبات والرحلات ... وكان يداعب الأطفال ويرفعهم على كرسيه ويدعو لهم ... 8) يطلب الشيخ من بعض الزائرين نصائح لإخوانهم ، ولقد طلب مرة من أخ حضرمي يقال له : حسن الحضرمي كلمة فألقاها وفي أثنائها سأل سؤالا ؟ فرفع الشيخ يده ! ثم استقام وأجاب على السؤال واستمر قائما قياما طويلا !! فحانت من المتكلم التفاتة ! فقال للشيخ : مالك لا تجلس ؟ فقال الشيخ -رحمه الله- حتى تأذن لي !!!!! 9) صعد الشيخ مرة المنبر ليخطب فرأى الشيخ عبد الله بن عثمان - وهو من كبار طلابه - داخلا المسجد فنزل الشيخ وعزم عليه أن يخطب .... وفعل ذلك مرة بالشيخ محمد الامام ...... 10 ) يشكر الشيخ في مقدمات كتبه من يخدم كتبه ترتيبا أو كتابة أو طباعة ... ويتسع صدره جدا لمناقشة الطلاب حتى في مرضه.. 11 ) كثيرا ما كان االشيخ يردد : فاحمدوا ربكم يأهل السنة فإن الله هو الذي يسر نشرها لا بحولنا ولا بقوتنا ولا بكثرة مالنا ولا بشجاعتنا ولا بفصاحتنا ولا بكثرة علمنا ولكنه أمر أراده الله ... |
#2
|
||||
|
||||
![]()
صور من تواضع الشيخ ابن باز -رحمه الله-
بسم الله الرحمن الرحيم نتابع بعض من جوانب سيرة ابن باز( غفر الله له ورفع درجته في المهديين ) وشملنا بعفوه ومغفرته ووالدينا (من صور تواضعه أنه لم يكن يعبأ بتسمية المدارس أو الشوارع باسمه، بل ربما رفض ذلك، واقترح أسماء يرى أنها أولى منه. ومن الأمثلة على ذلك ما جاء في كتاب أرسله أحد المشايخ إلى سماحة الشيخ، وهذا الكتاب يتضمن عزمه ومن معه على افتتاح مدارس أهلية، ويرغبون بأن تحمل هذه المدارس اسم سماحة الشيخ وإليك نص الكتاب الذي وُجِّه إلى سماحته: بسم الله الرحمن الرحيم سماحة الوالد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز حفظه الله آمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: نحيط سماحتكم علماً بأننا عازمون على افتتاح مدارس أهلية للبنين والبنات تضم المراحل الابتدائية والروضة للبنين والبنات، وفي المستقبل القريب تضم المراحل المتوسطة، والثانوية بمشيئة الله. ولِمَا لسماحتكم من منزلة ومكانة في القلوب، وعرفاناً لكم بما تعلَّمه أبناؤكم منكم، ولما سيكون عليه وضع المدارس من عناية مزيدة بالقرآن الكريم والدروس الشرعية_فإننا نستأذنكم في تسمية المدارس باسمكم؛ كما سمي غيرها باسم سماحة العلامة محمد بن إبراهيم، وسماحة الشيخ عبدالله بن حميد_رحمهما الله_. عليه نلتمس موافقتكم في تسمية هذه المدارس باسمكم لا حرمكم الله الأجر والثواب، وجعله في موازين أعمالكم، والله يحفظكم. 5/9/1412هـ ولما عرض هذا الكتاب على سماحة الشيخ عبدالعزيز أجاب بما يلي: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بعده: أنصح بأن تسموها بمن هو أفضل مني كشيخ الإسلام ابن تيمية، والعلامة ابن القيم، والشيخ محمد ابن عبدالوهاب، والشيخ عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ، وأمثالهم من أهل العلم والفضل الذين لقوا ربهم_رحمة الله عليهم_. وأسأله_سبحانه_أن يبارك في جهودكم، وأن يمنحكم التوفيق وعظيم الأجر، إنه جواد كريم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عبدالعزيز بن عبدالله بن باز 5/9/1412هـ يتبع . |
#3
|
||||
|
||||
![]() تواضع سماحة الشيخ مع أن سماحة الشيخ إمامٌ من أئمة المسلمين ، بل على رأس الأئمة من أهل العلم في عصره ، ومع أنه مفتى المسلمين ، وشيخ الإسلام في عصره ، ومع أنه صاحب المعالي ، والسماحة ، والفضيلة ، ورئيس هيئة كبار العلماء ، ورئيس اللجنة الدائمة للإفتاء ، وكان رئيس الجامعة الإسلامية ، وغير ذلك من الألقاب التي تَشرف به لا يشرف هو بها - إلا أنه كان آية في التواضع؛ فلا يكاد يعرف له مثيل في زمانه في هذه الخصلة؛ فهو لا يرى لنفسه فضلاً ، ولا يرغب في المديح ، ولا في التميز على الناس ، وكان محباً للفقراء ، والمساكين ، حريصاً على مجالستهم ، والأكل معهم. ومن تواضعه رحمه الله أنه لم يكن يحتقر الفائدة من أي أحد كائناً من كان. من موقع الشيخ - رحمه الله - |
#4
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تواضع الشيخ رحمه الله قال الله تعالى: ((وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا ))[ الفرقان:63]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفوٍ إلا عِزاً، ومن تواضع لله رفعه ))[ مسلم]. وقال الشاعر: تواضع تكن كالنجم لاح لناظر *** على طبقات الماء وهو رفيعُ ولا تكن كالدخان يرفع نفسه *** الى طبقات الجو وهو وضيع كان الشيخ رحمه الله آية من آيات الله في التواضع، فتحسب أنك إذا جلست بجواره أو تكلمت معه كأنك أمام شخص من أمثالك، وما ذاك إلا لسمّو أخلاقه وعدم ترفّعه على جليسه، بل إنك تعجب إذا قام سماحته يسأل من في المجلس من المشايخ أو طلبة العلم عن بعض الإشكالات التي قد تردُ عليه من السائلين، وهكذا العلماء الربَّانيون. * ومن تواضعه: أن فقير المسلمين يجد عنده من الرَّحابة والتقدير ما لا يحظى به عند غيره. ويقول ابنه أحمد: إن الشيخ يغضب علينا إذا رفع اليه بعض الفقراء شكوى بأنهم يُمنعون من الأكل ولو كانت الشكوى غير صحيحة أو مبالغا فيها، فقد كان رحمه الله متعاطفا مع الفقراء، حريصا على عدم جرح مشاعرهم. * وذات مرة أساء الأدب معه بعض الوافدين الذين يؤويهم الشيخ ويقيمون تحت رعايته وكفالته، فجاء مرّةً ورفع صوته يخاصم في مجلس الشيخ ويقول: لماذا ما أنهيتم إجراءات إقامتي؟! فقال الكاتب: يا شيخ، هذا طبعه دائما ودرُه ضيّق وجادلاته كثيرة. فقال الشيخ: هؤلاء مساكين وأغراب فارحموهم وارفقوا بهم وتحمّلوهم، ألم تسمعوا قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((اللَّهُمَّ مَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ وَمَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ ))[ مسلم]. * ومن تواضع الشيخ رحمه الله: أن السائق تأخر عليه أو تعطلت السيارة الخاصة به، فطلب من الشيخ صلاح أن يأتي بسيارته فاعترض الشيخ صلاح بأنّ سيارته لا تواجه ولا تليق بمقام الشيخ، فداعبه الشيخ قائلا: سيارتك ما تمشي؟! *ومن تواضع رحمه الله: عدم انتصاره لنفسه، فقد ذكروا لسماحة الشيخ أن أحد الناس عنده أخطاء ومخالفات، فبدأ الشيخ يملي كتابا لتوبيخه، وفي أثناء الكتابة قال أحد الحضور: يا شيخ، إنه يتكلم فيك وينال منك، فأمر الشيخ الكاتب بالتوقف وتركِ الخطاب خشية الانتصار للنفس. *ومرة سأله شخص عن أخذ ما تحت اللحية ووضع السائل يده تحت لحية الشيخ، فأبعد أحدُ المرافقين للشيخ يدَ السائل، فقال الشيخ للمرافقين: هل وضعها على رقبتك؟! ثم أخذ الشيخ يد السائل ووضعها على رقبته مرة أخرى. *ومن تواضع الشيخ رحمه الله: أن الشيخ أعطى مسكينا شيكاً بألفي ريال، لكن المسكين زاد في الشيك صفراً فأصبح المبلغ عشرين ألف ريال، وصار العدد الرقمي في الشيك يخالف العدد الكتاب، فأُعيد الشيك فرجع ذلك المسكين بالشيك الى مكتب الشيخ، فأخبروا الشيخ بذلك وأنه زوَّر الشيك، فلما علم الشيخ بذلك قال: مسكين، لعله محتاج اكتبوا له شيكا بعشرين ألف ريال وذلك لأنّ حاجتَه في عشرين ألف ريال. والحمد لله رب العالمين من كتاب: (( الإمام ابن باز دروس ومواقف وعبر / تأليف: عبد العزيز بن محمد بن عبد الله السدحان ص 83] |
#5
|
||||
|
||||
![]()
بارك الله فيك أختي أم سلمة على الإضافة القيمة والنافعة،،،، فعلا تواضع كبير سبحان الله !! رحمهم الله جميعا ،،،ومن تواضع لله رفعه .
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|