القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر الرقائق والترغيب والترهيب
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 2 تصويتات, المعدل 3.00. انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #8  
قديم 08-10-2010, 11:19PM
أبو عبد الله بشار أبو عبد الله بشار غير متواجد حالياً
مشرف - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: السعودية
المشاركات: 557
افتراضي

وهذه فائدة أخرى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله من وصيته الكبرى التي قرّر فيها قول أهل السنّة والجماعة في القرآن الكريم فقال رحمه الله :

وَمِن ذلك الاقتصاد في السنَّةِ ، وَاتِّباعهَا كما جَاءت ( بلا زيادة ولا نقصان ) مِثلُ الكَلام : فِي ( القُرآنِ و سَائِرِ الصِّفَاتِ ) فَإِنَّ مَذهبَ سَلفِ الأمَّة وَأَهل السنَّةِ أَنَّ القُرآنَ كَلامُ اللَّهِ ؛ مُنَزَّلٌ غَير مَخلوقٍ ، مِنه بدأ وإِليه يعودُ . هكذا قَالَ غَير واحد من السَّلف . رُوي عَن سُفيَانَ بنِ عيينة عَن عَمرِو بنِ دِينَارٍ ( وكان من التَّابعينَ الأعيان ) قال : ما زِلت أسمعُ النَّاسَ يقولون ذلك . والقرآنُ الذي أَنزَلهُ اللَّهُ على رسُوله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم هو هذا القرآن الذي يقرأهُ المُسلمونَ ويكتُبونهُ في مصاحِفهم وهو كَلام اللَّهِ لا كلامُ غيرِهِ ، وإن تَلاهُ العِبَاد وبَلَغوهُ بحركاتهِم وأَصواتهم . فَإِنَّ الكَلام لمن قالهُ مُبتدئًا لا لمن قاله مبلّغاً مُؤَدِّيًا قال اللَّه تعالى : ( وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ المُشرِكِينَ استَجَارَكَ فَأَجِرهُ حَتَّى يَسمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ) التوبة 6 .
وهذا القُرآنُ في المصاحف كما قال تعالى : ( بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ ) البروج 21 _ 22 .
وَقَالَ تَعَالَى : ( يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً * فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ ) البيّنة 2 _ 3 . وَقَالَ : ( إنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ ) الواقعة 77 _ 78 . والقُرآن كَلامُ اللَّهِ بِحروفهِ ونَظمِهِ ومَعانيهِ كُلُّ ذَلِكَ يدخُل في القرآنِ وفي كَلامِ اللَّه . وإعرَابُ الحُروفِ هوَ مِن تَمَام الحُروف ، . وَإِذَا كَتَبَ المُسلمُونَ مُصحَفاً فَإِن أَحبُّوا أَنْ لَا يُنَقِّطُوهُ وَلَا يُشَكِّلُوهُ جازَ ذَلِكَ ، كما كَانَ الصَّحابة يَكتُبُونَ المصاحِف مِن غَيْرِ تَنقِيطٍ وَلا تشكيلٍ ، لأَنَّ القَوم كَانوا عَرَباً لا يَلحَنُونَ .
وَهَكَذَا هِيَ المَصَاحِفُ التي بَعَث بِهَا عثمان رضي اللَّهُ عَنه إلى الأَمصَارِ في زمن التَّابِعِينَ . ثُمَّ فَشَا " اللَّحنُ " فَنُقِّطَت المَصَاحِفُ وَشُكِّلَت بِالنُّقَطِ الحُمْرِ ثُمَّ شُكِّلَت بِمِثلِ خَطِّ الحُروفِ ، فتنازع العُلَمَاء في كَراهة ذلك .
وَفيه خِلافٌ عَن الإِمام أحمد رحمه اللَّه وغيره من العُلماء قيل : يُكرَه ذلك لأَنهُ بِدعةٌ ، وقيلَ : لا يُكرَهُ لِلحَاجَةِ إلَيهِ ، وقيل يُكرَهُ النُّقَطُ دُونَ الشَّكل لبيان الإِعرَاب . وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ لا بَأسَ بِهِ ، وَالتَّصدِيقُ بِمَا ثَبتَ عَن النَّبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أنَّ اللَّهَ يَتكَلَّمُ بِصَوْت ، وَيُنَادِي آدَمَ عَلَيهِ السَّلامُ بِصَوت ، إلى أمثال ذلك من الأَحاديثِ . فهذه الجُملَةُ كان عليها سلف الأُمَّة وأَئمَّةُ السُّنَّةِ . وَقَالَ أَئِمَّةُ السُّنَّةِ : القُرآنُ كَلامُ اللَّهِ تَعَالَى غَيرُ مَخلوقٍ .
حَيثُ تُلِيَ وَحَيث كُتبَ . فَلا يُقَالُ لِتِلاوةِ العَبدِ بِالقُرآنِ : إنَّها مَخلُوقَةٌ لأنَّ ذَلِكَ يَدخُل فيِه القُرآن المُنَزَّلُ وَلا يُقَالُ : غَيرُ مَخلُوقةٍ لأَنَّ ذَلِكَ يَدخُلُ فيهِ أَفعَالُ العِبَادِ . وَلَمْ يَقُل قَطُّ أَحَدٌ مِن أَئِمَّةِ السَّلَفِ : أَنَّ أَصوَاتَ العِبَادِ بِالقُرآنِ قَدِيمَةٌ بَل أَنكَرُوا عَلَى مَن قَالَ : لَفظُ العَبدِ بِالقُرآنِ غَيرُ مَخلُوقٍ .
وَأَمَّا مَن قَالَ : إنَّ المِدَادَ قَدِيمٌ : فَهَذَا مِن أَجهَلِ النَّاسِ وَأَبعَدِهم عَن السنَّةِ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ( قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ البَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ) الكهف 109 .
فَأَخبَرَ أَنَّ المِدادَ يَكتبُ بِهِ كَلِمَاته . وكذلك مَن قَالَ لَيس القُرآنُ في المُصحَفِ ، وإنَّما فِي المُصحَفِ مِدَادٌ وَوَرَقٌ أَو حِكَايَةٌ وَعِبَارَةٌ . فَهُوَ مُبتَدِعٌ ضَالٌّ . بَل القُرآنُ الَّذِي أَنزَلَهُ اللَّهُ على مُحمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وسلَّم هُو ما بَينَ الدَّفَّتَيْنِ . وَالكَلامُ فِي المُصحَفِ ( عَلَى الوَجهِ الَّذِي يَعرِفُهُ النَّاسُ ) لَهُ خَاصَّةً يَمتَازُ بِهَا عَنْ سَائِرِ الأَشياءِ . وَكَذَلِكَ مَن زَادَ عَلَى السنَّةِ فَقَالَ : إنَّ أَلفَاظَ العِبَادِ وَأَصوَاتَهُم قَدِيمَةٌ فَهُوَ مُبتَدِعٌ ضَالٌّ . كَمَن قَالَ : إنَّ اللَّهَ لا يَتَكَلَّمُ بِحَرفِ وَلَا بِصَوتِ فَإِنَّهُ أَيضًا مُبتَدِعٌ مُنكِرٌ لِلسنَّةِ . وَكَذَلِكَ مَن زَادَ وَقَالَ : إنَّ المِدَادَ قَدِيمٌ فَهُوَ ضَالٌّ . كَمَن قَالَ : لَيسَ فِي المَصَاحِفِ كَلامُ اللَّهِ . وَأَمَّا مَن زَادَ عَلَى ذَلِكَ مِن الجُهَّالِ الَّذِينَ يَقُولُونَ : إنَّ الوَرَقَ وَالجِلدَ وَالوَتَدَ وَقِطعَةً مِن الحَائِطِ : كَلَامُ اللَّهِ فَهُوَ بِمَنـزِلَةِ مَن يَقُولُ : مَا تَكَلَّمَ اللَّهُ بِالقُرآنِ وَلا هُوَ كَلامُهُ . هَذَا الغُلوُّ مِن جَانِبِ الإِثبَاتِ يُقَابِلُ التَّكذِيبَ مِن جَانِبِ النَّفيِ وَكِلاهُمَا خَارِجٌ عَن السنَّةِ وَالجَمَاعَةِ . وَكَذَلِكَ إفرَادُ الكَلامِ فِي النُّقطَةِ وَالشَّكلَةِ بِدعَةٌ نَفيًا وَإِثبَاتًا وَإِنَّهَا حَدَثَت هَذِهِ البِدعَةُ مِن مِائَةِ سَنَةٍ أَو أَكثَرَ بِقَلِيلِ فَإِنَّ مَن قَالَ : إنَّ المِدَادَ الَّذِي تُنَقَّطُ بِهِ الحُرُوفُ وَيُشَكَّلُ بِهِ قَدِيمٌ فَهُوَ ضَالٌّ جَاهِلٌ وَمَن قَالَ : إنَّ إعرَابَ حُرُوفِ الْقُرْآنِ لَيسَ مِن القرآنِ فَهُوَ ضَالٌّ مُبتَدِعٌ . بَل الوَاجِبُ أَن يُقَالَ : هَذَا القُرآنُ العَرَبِيُّ هُوَ كَلامُ اللَّهِ ، وَقَد دَخَلَ فِي ذَلِكَ حُرُوفُهُ بِإِعرَابِهَا كَمَا دَخَلَتْ مَعَانِيهِ ، وَيُقَالُ : مَا بَيْنَ اللَّوحَينِ جَمِيعُهُ كَلامُ اللَّهِ . فَإِنْ كَانَ الْمُصحَفُ مَنقُوطًا مَشكُولاً أُطلِقَ عَلَى مَا بَينَ اللَّوحَينِ جَمِيعِهِ أَنَّهُ كَلامُ اللَّهِ . وَإِن كَانَ غَيرَ مَنقُوطٍ وَلَا مَشكُولٍ : كَالمَصَاحِفِ القَدِيمَةِ الَّتي كَتَبَهَا الصَّحَابَةُ ، كَانَ أَيضًا مَا بَينَ اللَّوحَينِ هُوَ كَلامُ اللَّهِ . فَلَا يَجُوزُ أَن تُلقَى الفِتنَةُ بَينَ المُسلمينَ بِأَمر مُحدثٍ ونِزَاعٍ لَفظِيٍّ لا حَقِيقَةَ لَهُ وَلَا يَجُوزُ أَن يَحدُثُ فِي الدِّينِ مَا لَيسَ مِنهُ .
انتهى كلامه رحمه الله

__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله :
والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم.
والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بشار ; 10-10-2010 الساعة 08:51AM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd