القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > سـاحـة المجتمع والأسرة السلفية > منبر الأسرة والمجتمع السلفي
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #12  
قديم 08-10-2010, 08:47PM
الصورة الرمزية أم العبدين الجزائرية
أم العبدين الجزائرية أم العبدين الجزائرية غير متواجد حالياً
مفرغة صوتيات - وفقها الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 848
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


هذا حوار ماتعٌ نافعٌ، سمعتُه، وأحببتُ أن أنقله لكنَّ -أخواتي الفاضلات-:

الشيخ: هذا يقول .. يستأذن في قصيدة؛ هل ترغبون نأذن له؟ نعم؟ طيب.

طالب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلامُ على رسول الله، أما بعد: -يا فضيلة الشيخ!- أستأذنكم في القصيدة:

يا أمَّتي! إنَّ هذا الليلَ يَعْقبهُ فَجرٌ .. وأنْوارُهُ في الأرْضِ تَنْتَشِرُ

وَالخَيْرُ مُرْتَقَبٌ، وَالفَتْحُ مُنْتَظَرٌ .. والحَقُّ رُغْمَ جُهودِ الشَّرِّ مُنْتَصِرُ


الشيخ: إن شاء الله.

طالب:
وَبِصحْوَةٍ بَارَكَ البارِي مَسِيرَتَها .. نَقِيةٍ مَا بِها شَوْبٌ وَلا كَدَرُ

مَا دَام فِينا ابنُ صَالِحٍ شَيخُ صَحْوَتِنا .. بِمِثْلِهِ يُرْتَجَى التَّأْييدُ وَالظَّفَرُ


الشيخ: أنا لا أوافق على هذا البيت!

طالب: نحن نوافق -يا شيخ!-.

الشيخ: لا. لا أوافق! لأني لا أريد أن يُربَط الحق بالأشخاص؛ كل شخص سيفنى. فإذا ربطنا الحق بالأشخاص؛ معناه: أن الإنسان إذا مات؛ قد ييأس الناس مِن هذا!

فأقول: إذا كان يمكنك الآن أن تبدِّل البيت:

ما دام فينا كتاب الله، سنة رسوله ..

هذا طيب.

طالب (يكمل):
ما دام فينا كتاب الله، سنة رسوله ..

الشيخ: نعم.

طالب (يكمل):
ابن العثيمين ..

الشيخ (يضحك): لا -يا شيخ!-!! لا، لا!!! هذي لا تجيبها! (وَقِّفْ وَقِّفْ)

طالب (يكمل!):
فقيهٌ ..

الشيخ: إنت ما عندك إلا هذا! ...

ثم قال -رحمه الله-:
أبدًا ما لها داعي - يا (رَجَّال!) -. بس أنا أنصحكم الآن -من الآن وبعد الآن-: أن لا تجعلوا الحق مربوطًا بالرجال.

الرجال -أولا- يضِلُّون، حتى ابن مسعود يقول: " مَن كان مُسْتَنًّا؛ فَلْيَسْتَنَّ بِمَنْ مات؛ فإنَّ الحيَّ لا تُؤمَنُ عليه الفِتنة ".

الرجال؛ إذا جعلتم الحق مربوطًا بهم؛ يمكن الإنسان يغتر بنفسه -نعوذ بالله مِن ذلك-، ويسلك طرقًا غير صحيحة.
ولذلك:
أنا أنصحكم الآن: أن لا تجعلوا الحق مُقيَّدًا بالرجال.
الرجل -أولا- ما يأمن -نسأل الله أن يثبتنا وإياكم- ما يأمن الزَّلَل والفتنة.

وثانيًا: أنه سيموت، ما في أحد سيبقى، {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ}.

وثالثًا: أن بني آدم بشر؛ ربما يغتر إذا رأى الناس -يعني- يُبَجِّلونه ويُكْرِمُونه ويَلتفُّون حولَه، ربما يغتر، ويظن أنه مَعصوم، ويدَّعي لنفسه العِصمة، وأنَّ كل شيء يفعله فهو حقٌّ، وكل طريقٍ يسلكه فهو مشروعٌ؛ فيحصل بذلك الهلاك!

ولهذا:
امتدح رجلٌ رجلا عند النبي -عليه الصلاة والسلام-، فقال له: " وَيْحَكَ! قَطَعْتَ عُنُقَ صاحِبِكَ -أو: ظَهْرَ صاحِبِكَ- ".

وأنا أشكر الأخ مقدَّمًا -وإن لم أسمع ما يقوله فيَّ- على ما يُبديه مِن الشعور نحوي، وأسأل الله أن يجعلني عند حسن ظنه أو أكثر.

ولكن ما أحب هذا.

وأنا مجازيك المجازاة -إن شاء الله تعالى-، أسأل الله أن يجزيك عني خيرًا وأن يثيبَك.



فرغتُه من ((سلسلة لقاء الباب المفتوح/47-أ )) للشيخ ابن عثيمين رحمه الله الدقيقة 21:39
ملاحظة : التفريغ لأحدى الأخوات جزاها الله خيرا.
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd