|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
فإن في هذا الفعل من الوقاحة والسماجة وقلة احترام الرحم وترك مايجرح شعوره ماهو اقرب إلى ذلك من الصلة المأمور بها شرعا إذا أنه يمنع من هذا الفعل إذا علم أذيته للرحم وأخته رحم له والأذية للمسلم منهي عنها ولو كان أصلها مباح ولذلك فإننا نقول للأخت لو أنك امتخطت أثناء تناول الطعام وتنخمت من غير أن أن يتطاير ذلك على الطعام بحضرة أخيك وهو يأكل فهل هناك نص يمنع ذلك وهل يقبل مثل هذا اللجاج البارد أم يقول هذا وإن كان مباحا لكنه يؤذيني وه امتخاطك بجانب الطعام ويقرفني الأكل بعده فكذلك قولي له تقبيلك بشهوة فم زوجك أمامنا يؤذينا لأنا اعتدنا على أن هذه الأمور الخاصة الشهوانية تكون في خفاء وإنما عادة الفساق والأعاجم اظهارها ولم تكن عادة الصحابة وانما قالت ذلك عائشة بيانا للحكم وهو أن الصائم ولو كان شابا جائز أن يقبل زوجه وليس في الرواية أنه قبلها وليس فيها أنها قصدت أن يفعل ذلك أمامها وفي فمها ويظهر التلذذ بها بل لتقرر له الحكم عمليا فلم تكن تلك عادة الصحابة ثم قد يثير هذا العمل الغرائز الكامنة فيحدث مالاتحمد عقباه لمن رأى ذلك فقد لايجد اطفاء ماأثير من شهوة كامنة الا بالحرام إذا لم يجد الحاضر الناظر لذلك العمل المستهجن زوجا فليدع هذا الأخ مثل هذه السماجة والتعنت في الدلالة على الحكم والحياء شعبة من الايمان والحياء لايأتي إلا بخير والله أعلم
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|