|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب عن شبهة الأخت في قولها والذي لازمه إني اتمهل فلااتعجل بالتوبة لأن الله أمهل الصحابة في الخمر فلم يعجل لهم التحريم أقول هذا الجواب يدل على جهلها وقلة توفيقها لإصابة الحق ونور الله لايهدى لعاصي حيث أن التوبة واجبة على الفور لايجوز تأخيرها وذلك لأن الأصل في الأمر على الصحيح أنه للفور ويدل على ذلك مارواه مسلم فلما فرغ من قضية الكتاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : قوموا فانحروا ثم احلقوا فوالله ما قام منهم رجل حنى قال ذلك ثلاث مرات فلما لم يقم منهم احد دخل على أم سلمة فذكر لها ما لقى من الناس قالت أم سلمة : يا نبي الله أتحب ذلك ؟ أخرج ثم لا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك فخرج فلم يكلم أحدا منهم حتى فعل ذلك نحر بدنه ودعا حالقه فحلقه . فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما فدل ذلك على أن الأصل في الأمر أنه للفور فإنهم لما تأخروا غضب ولو كان للتراخي لعذرهم فتأخير التوبة إثم يحتاج مع التائب إلى الاستغفار منه والله المستعان وأما تأخير الخمر فهذا من باب التدرج في التشريع وكانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فلايشرع في عصرنا أن يتدرج في انكار المحرمات كشرب الخمر وترك الصلاة
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|