|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
التقييم: ![]() |
انواع عرض الموضوع |
#15
|
|||
|
|||
![]() سائل من تونس فعلاً الرجال في العادة إذا قلنا أنهم ما يلبسون هذا النّوع من البنطال وكان في صفته يختلف عن الرّجال , يقول هل يجوز للمرأة لبس البنطلون المسمّى بالستريتش الذي ليس فيه تشبّه ببنطلون الرجال , أي نعم . أجاب الشيخ ماهر القحطاني حفظه الله من درس العقيدة الواسطية في 17 شوال 1431 هـ للاستماع \التحميل [ هنا ] تفريغ الجواب: وإنّما نهى علماؤنا عن لبس البنطال كالعلّامة ابن عثيمين - رحمه الله - من أجل أنّها لُبسة الرجال. قال ابن تيمية - رحمه الله - : ولو قُدّر أنّ هناك لُبسة مشتركة بين الرجال والنّساء في بلد كأن لبسوا العمامة فلا بُدّ أن يُفصل بينهما -وذلك يعني ليس كلبسة الكفّار . الكفّار اشتُركت بيننا وبينهم اللُّبسة كما نلبس السّاعات الآن وهم يلبسون السّاعات فاشتُركت اللُّبسة، فلا حرج .لأنّ النبيّ لبس الجُبّة الرّوميّة , فلعلّها اشتركت بينهم وبين الكفّار , لكن إذا اختُصّ الكفّار بلباس فلا يجوز مشابهتهم فيه , أمّا إذا اشتركوا فلا بأس كما ذكر ابن القيّم في لبس الطّيلُسان , فابن حجر قال كانت لُبسة اليهود , مختصّين بها. كانت حرام . لمّا اشتُركت ,كالسّاعة اشتُركت الآن في لُبسها في اليسار بيننا وبينهم فلا بأس من لُبس السّاعة في اليسار . لكن تشبّه النّساء بالرّجال لا يكون على وفق هذه القاعدة , فلا بُدّ من فاصل. من أجل ذلك عُلماؤنا يقولون لا يجوز للمرأة أن تلبس البنطال. لمَ؟ لأنّه لُبسة الرّجال . أمّا هذا اللي يسمّونه ستريتش , إن كانت هيئته تخالف الرّجال وهو أنّه يشتدّ من كلّ مكان على أرجل المرأة , فحينئذٍ نقول إذا هذه لُبسة النّساء وهيئة تخالف الرّجال فإنّها تلبسه أمام الزّوج ولا تلبسه أمام النّساء لأنّ هذا كاشف لعورتها. ______________ قامت بتفريغه الأخت أم سالم-جزاها الله خيرًا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ تعقيب الشيخ ماهر القحطاني-حفظه الله عن هذا السؤال والذي حُرِّر في صباح يوم التاسع عشر من شوال 1431 هـ : اقتباس:
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم: « العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر» [«جواهر الأدب» للهاشمي (194)] التعديل الأخير تم بواسطة أم الحميراء السلفية ; 28-09-2010 الساعة 04:01PM سبب آخر: إضافة التعقيب |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|