[منقول] البخور ومخاطره الصحية

[ام اروى]

بسم الله الرحمن الرحيم

وإياكِ أخت أم الحميراء

وسُئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن حكم استعمال البخور لطرد الشياطين فقال: لا أعلم لهذا العمل أصلاً شرعياً، والواجب تركه، لكونه من الخرافات التي لا أصل لها، وإنما تطرد الشياطين بالإكثار من ذكر الله وقراءة القرآن والتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق... إلخ كلامه رحمه الله مجموع فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله.

وهذه فتوى للشيخ عبد المحسن العباد :
السائل يقول ما حكم استخدام البخور في الرقية ؟ الشيخ : الرقية ما فيها بخور ، الرقية فيها نَفْثٌ وقراءةُ قرآن وذكرٌ وأذكارٌ ، وأما البخور ما يدخل في الرقية .البخور لايدخل فى الرقية، الرقية لها تعرِيفٌ لا يدخل فيه البخور ، وقد يَكون يعنى هذا البخور ما البخور هذه فى أشياء ما تَسْلَمُ مِنَ الدَّجَل وَهَل الرقيَة الأصل فيها التَّجْرِبَة أَم التوقيف ؟ الشيخ : الرقية الأصل فيها التوقيف ، لأنها جاءت السُّنةُ دالّة عليها ، ماهي القضية قَضِية تَجربة ، قَضيةُ توقيف يعنى السنة ، يعنى ماهو زَيّ العِلاجات اللي الناس كانوا يُعَالِجُونَ وبعدين جربوا عن طريق العقاقير وعن طريق الأعشاب وعن طريق التجربة ، لا . هذا جاءت بها السنة ، أن الإنسان يرقِي ، المريض يُرقَى بالقرآن أو بالذكر أو بالكلام الطيب . السائل : كذلك يقول : الخلاف في جواز القراءة على السدر والملح والبخور وأنواع الأعشاب ، هل يُوجِب التهاجر والتحذير من فاعِلِه ؟ حيث أن هذه الأسئلة جاءت من السودان ، ووقع بسببها خلافٌ وتَهَاجُرٌ بين الإخوان . الشيخ : ما يصلح التهاجر بسبب هذا ، لكنْ قضيةُ كونِهِ ينفث ، النفث يعنى يكون إما على المريض ، أو يكون بِشيءٍ يُمسِك الرِّيقَ كالماء والدهن والزيت ، وما إلى ذلك أمَّا شَيءٌ صلب أو شيءٌ يابسٌ فهذا لا يُرقَى فيه ، نعم جزاكم الله خيرا.

وهذه فتوى للشيخ ماهر القحطانى حفظه الله

السائل:
هل البخور ومشتقاته التي تبخر في البيوت من الشعوذة والتي تجلب الشياطين ام لها فائدة ؟

ليس البخور كالعود والمستكى والمخلط وغيرها من الطيوب من الشعوذة إنما بخور المشعوذين هو الذي يخلطوه برقى وعزائم شركية وتمتمة طلسمية .والبخور بالعود والتجمير معروف من العهد القديم السلفي ويستحب للجمعة والحمدلله رب العالمين.

السائل:
لكن بعض الناس ممن أعرف يستعملون بعض أنواع البخور معتقدين أنها تحمي من العين والشيطان وغير ذلك.
إذا كانوا يعتقدون هذا فهذا إما شرك أكبر أو أصغر بحسب مايقوم في قلوبهم من اعتقاد فإذا كانوا يعتقدون أنها تستقل بدفع ذلك الشر عنهم من دون الله فذلك شرك أكبر لأنهم جعلوا هذا المخلوق وهو البخور ندا لله في الربوبية .وأما إذا كانوا لايعتقدون ذلك بل اعتقدوا أنه سبب والمسبب هو الله تعالى فهذا شرك أصغر روى أبوداود في سننه عن ابن مسعود مرفوعا إن الرقى والتمائم والتولة شرك (قال الألباني صحيح )
http://www.al-sunan.org/vb/showthread.php?t=2231