سؤال من الجزائر
***والدتي تجبرني على الدراسة التي فيهاالاختلاط والمحرمات فهل عدم طاعتي لوالدتي وجلوسي في البيت أكون آثم؟ ***
أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله
لا والله أنك مأجور ليس بآثم وليس لوالدتك طاعة وليس من برها أن تطيعها في أن تدرس في مدرسة فيها اختلاط الاختلاط كما بين مفتي الديار السعودية بن إبراهيم محرم مفتي الديار السعودية له رسالة فيها اثنا عشر أو عشرة أوجه لا أذكر في منع الاختلاط رحمه الله وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية من أجبرته والدته أو من أمرته والدته لتطليق زوجته فليس من برها طلاقها مع أن الطلاق مباح في أصله {لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً }
المقصود أنه إذا أمرته الوالدة بفعل هذا ليس من برها طلاق الزوجة وهي ما فعلت مُخالفة شرعية فكيف يطيعها في الاختلاط فلا طاعة لها في ما روى الإمام أحمد في مسنده من حديث علي رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" وقال أيضا صلى الله عليه وسلم "إنما الطاعةُ في المعروف". داري الوالدة ويا والدة هذا حرام أنتي تحبي لي أن أقع في الفواحش وماذا كانت النتائج من الاختلاط إلى أن يقنعها ويتحبب إليها بالكلام الطيب ويبرها.