#1
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخت على استقامة نحسبها على ذلك والله حسيبها أهلها من العوام وتشتغل مع أخوات عوام وأهلها يستعملون آلآت التصوير إما في البيت وإما في أماكن التصوير مع نُصحها لهم ولكنهم لا يستمعون لحديثها ويأتون بهذه الصور للبيت فما حكم رؤية هذه الصور بعد تحميضها؟ومعها أخوات من العوام يأتين بصورهن للشغل ويعطونها لها لرؤيتها فما الحكم؟ جزاكَ الله خيراً ونفع الله بك وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته |
#2
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين قال الامام أحمد فيمن حضر محلا فيه صورة ألا ينظر إليها وقال بن حزم ان الصورة اذا عرضت طردت الملائكة ولايجوز طردها فلاينبغي أن يعرضوها للنظر بل ولايأتوا بها أو يعلقوها 0وأشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون ولافرق بين الصورة الفوتغرافية على الصحيح والصورة اليديوية بل الفوتغرافية أشد من جهة كونها أشد مضاهاة لخلق الله وقولهم حبس ظل كالمرآة فلاباس بها خطأ لأن المرآة عاكسة للصورة والكاميرا تثبتها على ورق وألوان وتحديد وهو معنى التصوير وإن صنعته الآلة كما لو قيل لقاتل لما قتلت فقال المسدس هو الذي قتل مع كونه حشاه بالرصاص ووجهه واطلق الزناد وصوبه فهو القاتل وان اعانته الالة كذا كاميرة التصوير الفوتغرافي والفيديوتيبي السنمائي روى البخاري في صحيحه عَنْ مُسْلِمٍ قَالَ كُنَّا مَعَ مَسْرُوقٍ فِي دَارِ يَسَارِ بْنِ نُمَيْرٍ فَرَأَى فِي صُفَّتِهِ تَمَاثِيلَ فَقَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُصَوِّرُونَ ولي كتاب هو رسالة في الرد على من خرج في الفضائيات مصورا من المشايخ وبيان انها وسيلة مرجوحة لأنها محرمة والحمدلله رب العالمين0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|