|
#1
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحسن الله إليكم شيخنا ( هناك امرأة ماتت يوم الجمعة أثناء اغتسالها في الحمام وجدوها عارية , حيث كانت هذه المرأة رغم ما معها من مال فلا أدت الحجة وكان همها الدنيا واللبس والأكل والبيت ) فهناك من يقول أنها لربما كانت متمسكة في الدنيا فالله أماتها ما عليها شيء من الدنيا فما تعليقكم على هذا. وجزاكم الله خيرا |
#2
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
أمرها إلى الله تعالى والله بصير بالعباد والتراخي بالحج مختلف فيه بين العلماء وقد غفر الله لمومس مسلمة تكتسب الحرام بفرجها لأنها سقت كلبا روى الإمام أحمد بالسند الصحيح فقال حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ امْرَأَةً بَغِيًّا رَأَتْ كَلْبًا فِي يَوْمٍ حَارٍّ يُطِيفُ بِبِئْرٍ قَدْ أَدْلَعَ لِسَانَهُ مِنْ الْعَطَشِ فَنَزَعَتْ مُوقَهَا فَغُفِرَ لَهَا والموت يوم الجمعة علامة خير يرجى لمن مات الخير والله أعلم بالسرائر روى الإمام أحمد في مسنده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلَّا وَقَاهُ اللَّهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ فلايجوز أن يتألى أحد على الله فإنه سبحانه قد يغفر للمتهم ويحبط عمل المتألي وماعند الأول عمل صالح كثير كما في صحيح مسلم عَنْ جُنْدَبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ وَاللَّهِ لَا يَغْفِرُ اللَّهُ لِفُلَانٍ وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لَا أَغْفِرَ لِفُلَانٍ فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلَانٍ وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ أَوْ كَمَا قَالَ فأمرها إلى الله نخاف على المسيء ونرجو للمطيع
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|