|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم ـ نحمده سبحانه وتعالى ونستعين به ونصلي وبسلم على خير الأنبيا والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 00الحمد الله أنزل القرآن وأوضح فيه أحكام ألإسلام والايمان وأمر نبيه أن يبين للناس مانزل إليهم فبينه لنا عليه الصلاة والسلام غاية البيان 0 قال تعالى ( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم ءايته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين )0 قال تعالى :( وماأرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توبا رحيما فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) يقسم الله بنفسه الكريمة المقدسة أنه لايؤمن أحد حتى نحكم الرسول الله عليه صلوات الله وسلامه في جميع الأمور ،،فما حكم به وفيما يقوله فهو الحق الذي يجب الانقياد له باطنا وظاهرا ولهذا قال :(ثم لايجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )00 أي : إذا حكموك يطيعونك في بواطنهم فلا يجدون في أنفسهم حرجا مما حكمت به ن وينقدون له في الظاهر والباطن ،، ،، فيسلموا لذلك تسليما كليا من غير ممانعة ولا منازعة كما ورد في الحديث <2110> "" والذي نفسي بيده ،، لايمؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به " قال البخاري : حدثنا علي بن عبدالله ، حثنا محمد بن جعفر ، حدثنا معمر ،عن الزهري ،، عن عروة قال : خاصم الزبير رجلا في شريج من الحرة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : { اسق يا زبير ، ثم "أرسل الماء إلى جارك } 0 فقال الأنصاري : يا رسول الله ، أن كان ابن عمتك ؟؟ فتلون وجه رسول الله ثم قال : " اسق يا زبير ، ، ثم احبس الماء يرجع إلى الجدر ، ثم أرسل الماء إلى جارك "0 واستوعى النبي للزبير حقه في صريح الحكم حين أحفظه الأنصاري ، وكان أشار عليهما صلى الله عليه وسلم بأمر لهما فيه سعة ، قال : الزبير فما أحسب هذه الآية إلانزلت في ذلك : (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم )0 قال الحافظ أبو إسحاق إبرهيم ببن عبدالحمن بن إبرهيم ، ابن دحيم في تفسير ه : حدثنا شعيب بن شعيب ، حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا عتبة بن ضميرة ،حدثني أبي : أن رجلين اختصما إلى رسول الله فقضى للمحق على المبطل ، فقال المقضي عليه : لا أرضى ، فقال صاحبه : فما تريد ؟؟ قال : أن نذهب إلى أبي بكر الصديق ، فذهبا إليه ، فقال الذي قضى له : قد اختصمنا إلى رسول الله ، فقضى لي ، فقال أبوبكر : أنتما على ما قضى به رسول الله ، فأبى صاحبه أن يرصى ، فقال : نأتي عمر ابن الخطاب ،، فأتياه فقال المقضى له : قد اختصمنا إلى النبي فقضى لي عليه ، فأبى أن يرضى ،فسأله عمر بن الخطاب فقال كذلك ،، فدخل عمر منزله وخرج والسيف في يده قد سل سيفه فضرب به رأس الذي أبى أن يرضى فقتله ،، فأنزل الله : ( فلا وربك لايؤمنون )00الآية ،، 00 { وقال تعالى { ومن يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا0} عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أطاعني فقد أطاع الله ،، ومن عصاني فقد عصى الله ،، ومن أطاع الأمير فقد أطاعني ، ومن عصى الأميرفقد عصاني وهذا الحديث ثابت في الصحيحين00 وقال تعالى { وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما }0 أي أنزل الله سبحانه وتعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ــ (( من الكتاب وهو القرآن الكريم ،، والكمة وهي السنة المطهرة وأختم حديثنا بسورة النجم {ماضل صاحبكم وما غوى } : هذا هو المقسم عليه ، وهو شهادة للرسول ــ صلوات الله وسلامه عليه ــبأنه بار راشد تابع للحق ليس بضال وهو : الحاهل الذي يسلك على غير طريق بغير علم ، والغاوي : هو العالم بالحق ، العادل عنه قصدا إلى غيره ، فنزه الله سبحانه وتعالى ، ــ رسوله وشرعه عن مشابة أهل الضلال كالنصارى وطرائق اليهود ، وعن علم الشيء وكتمانه والعمل بخلافه بل هو ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ ومابعثه الله به من الشرع العظيم في غاية الاستقامة والاعتدال ةالسداد ،ولهذا قال تعالى :{ وما ينطق عن الهوى } أي: ما يقول قولا عن هوى وغرض {إن هو إلا وحى يوحى } أي : إنما يقول ما أمر به ، يبلغه إلى الناس كاملا موفورا من غير زيادة ولانقصان وقال الإمام أحمد : حدثنا يحي بن سعيد ، عن عبيدالله بن الأخنس ، أخبرنا الوليد بن عبدالله ،عن سيف بن ماهك ،عن عبدالله بن عمرو قال : كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله أريد حفظه ، فنهني قريش فقالوا : إنك تكتب كل شيء تسمعه من رسول ــ ورسول الله بشر يتكم في الغضب 00 فأمسكت عن الكتابه ، فذكرت ذلك لرسول الله فقال : " أكتب ،فوالذي نفسي بيده ما خرج مني إلا حق "00 وعن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما أخبرتكم أنه من عندالله فهو الذي لاشك فيه "00 وقال الإمام أحمد : حدثنا يونس ، حدثنا ليث ، عن محمد ، عن سعيد بن أبي سعيد ، عن أبي هريرة ،عن رسول الله أنه قال : " لا أقول إلا حقا "00 قال بعض أصابه ، فإنك تدعبنا يارسول الله ؟؟ قال : " إني لا أقول إلا حقا " فنقول لذلك الرجل نسأل الله لهو الهداية أن السنة جاءت من الله وهي مفسرة للكتاب أي القرآن الكريم ــ وأن السنة والقرآن وحي من الله جل وعلى ، والقرآن فية آيات كثيرة تدل على ذلك فحينها لاصدق أن إسمه فلان إبن فلان لانه غير موجود في القران ـ وما قاله النبي عليه السلام في أمور الغيبيات من الدجال والمهدي ونزول عيسى عليه السلام وغيرها من الغيبيات ، التي لم تذكر في القران يكذب النبي ميها فقدخرج من ملة محمد صلى الله عليه السلام والله أعلم اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين واجعلنا منهم ومعهم في جنات النعيم 0 وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين 00 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|