#2
|
|||
|
|||
![]()
أحسنت 000النقل
وقد طعن أهل البدع في هذا العصر من الاخوان واذنابهم واشباههم في منهج السلف من أهل السنة والجماعة أهل الحديث حماية لبدعهم لاتفتضح كما قيل لولا أهل المحابر لتكلمت الزنادقة على المنابر فصاروا يقولون لايجوز الكلام في الرجال مطلقا ولا أهل البدع أبدا لأنه يفرق ولازمه الطعن في شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد حذر من شخص المسيح الدجال أن يسمع له ويخرج إليه وأمر أن ينأ عنه من سمع به فكان هذا الحديث عند أهل الحق أصل في الحذر والتحذير من أهل الأهواء وهو ماخرجه أبوداود في سننه عن عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ يُحَدِّثُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَمِعَ بِالدَّجَّالِ فَلْيَنْأَ عَنْهُ فَوَاللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِيهِ وَهُوَ يَحْسِبُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ فَيَتَّبِعُهُ مِمَّا يَبْعَثُ بِهِ مِنْ الشُّبُهَاتِ أَوْ لِمَا يَبْعَثُ بِهِ مِنْ الشُّبُهَاتِ هَكَذَا ثم حذر عمر من صبيغ فقال لاتجالسوه ثم حذر امام أحمد ممن الحارث المحاسبي وقال لاتجالسوه لايغرنكم تنكيس رأسه ثم حذر العلماء من كتابات أبي حامد الغزالي وأوصى بعضهم بحرق كتبه والتي فيها أن الله كلف العباد مالا يطيقون ثم حذر شيخنا عبدالعزيز بن باز من ابن لادن أسامة وقال ليتب من طريقته الوخيمة ومن سيد قطب فقال تمزق كتبه وحذر العلامة الألباني من عائض القرني لما قال من أجبر الناس أن يكونوا سلفيين يستتاب فان تاب وإلا قتل فقال لما سمع تسجيلا بصوته هذا لايشبه ان يكون من أهل العلم ألا أن يكون من الهوج الذين لاعلم عندهم فكيف لو علم ماأحدثه في الدعوة الى الله من الثناء على المغني محمد عبدووأنه أوتي مزمارا من مزامير أل داود والاشتراك معه في قصيدة دينية تهوينا من أمر الغناء الذي هو رقية الزنا والذي ينبت النفاق في القلب واستقباله للسنمائية هيفاء المنصوري متبرجة في منزله وأدخلها وأخرجته في فلم(وهو في التلفازوسط الفلم ) يفتي بجواز كشف وجه المرأة
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|