|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم سؤال من الجزائر هل الأذكار بعد الصلاة من الممكن أن تكون فاصل بين الفريضة و النافلة؟ أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله درس شرح سنن أبي داود السجستاني رحمه الله الاثنين 26/ذو الحجة/1430هـ الموافق 14/12/2009م ![]() التفريغ نعم، أمَّا ما يفعلهُ الأعاجمُ اليومَ، كثير منهم ما نراهم في محضراتنا في بعضِ المساجدِ التِّي يأتيها الأعاجمُ أو في الحَرَمِ المكِّي ما يكادُ يُسلِّم إلَّا ويقوم يأتي بالنَّافلةِ، هذه كما قال عمر أو يُروى عنه (( إِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مَنْ يَتْبَعُونَ الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ )) أو كما جاء في النَّهي عن هذا، فهذا منهيٌّ عنه وليس من السُنَّةِ؛ يفصلُ ولو بالأذكارِ ثمَّ يقوم يُصلِّي، وإذا صلَّى يُغيِّرِ المكانَ لأنَّ النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال { فَلْيَتَقَدَّمْ أَوْ لِيَتَأَخَّرَ أَوْ عَنْ يَمِينِهِ أَوْ عَنْ شِمَالِهِ } لكن لو صلَّى في مكانه، صلَّى بعضُ الصَّحابةِ، فالأمرُ مكروهٌ في أمكنتهم لكن الأفضل تقدَّم، تأخَّر، والأرضُ تُحدِّثُ عن أخبارها يوم القيامة فكثِّر أماكنَ الصَّلاةِ. أمَّا الإمامُ فلا أذكر فيه صارف الآن، نهى النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم أن يُصلِّي الإمام في مكانه، ما أعرف الصَّارف، أعرف الصَّارف في المأموم لكن في الإمام لا أحفظ؛ يعني فيه نَظَر ولأنَّ حقيقةً يُلبِّسُ على النَّاسِ، سلَّم الإمام قَعَدَ شُويَّة قام يُصلِّي فدَخَلَ شاف بعض النَّاسِ يُصلُّون والإمام في مكانه؛ المهمّ أنَّ الإمام يُغيِّر مكانهُ في الصَّلاة فلعلَّ النَّهي فيه أشدُّ من المأمومِ.
التعديل الأخير تم بواسطة أم سلافة ; 05-01-2011 الساعة 11:46PM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|