ولا لهذا العمل أصل أعلمه أيضا من صلاة النساء جماعة على الميت في المنزل او المصلى وكن فيهن فاضلات من الصحابيات كعائشة ولم يصلين على ذويهم في المنازل جماعة ولافرادى ولو كان يفعل لنقل لانه عمل يظهر ويتكرر
فلما لم ينقل علم أنه ليس من السنة المعمول بها
بل يصلين جماعة عليه مع الامام
ولذلك جاء في صحيح البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا وَكَانَ مَعَهُ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا وَيَفْرُغَ مِنْ دَفْنِهَا فَإِنَّه يَرْجِعُ مِنْ الْأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ
فانظري فإنه قال حتى يصلى عليها فحينئذ فالسنة الصلاة عليها جماعة خلف امام الا مااستثني والله أعلم
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|