القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منـبر السنة النبوية والآثار السلفية > الأحاديث الصحيحة فقهها وشرحها
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 21-02-2010, 07:00PM
مشاركة سابقة
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي فوائد نفيسة في شرح حديث الزهد

نقل الشيخ إبراهيم الرحيلي -حفظه الله- فوائد جمة في شرحه لحديث : ((ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس)) قال -حفظه الله-:
"وأما علامات الزهد فقد وصف هذه العلامات بعض الأئمة وفيها أيضا الرد على بعض المفاهيم الخاطئة في الزهد، كما جاء عن أبي مسلم الخولاني -رحمه الله- قال: "ليس الزهد في الدنيا بتحريم الحلال وبإضاعة المال ولكن الزهد أن تكون أوثق بما في يد الله مما في يدك، وأن تكون عند المصيبة أعظم رجاءًا لذخرها وأجرها عند الله منها لو لم تحصل".
وقال يونس بن ميسرة: ليس الزهد في الدنيا بتحريم الحلال وبإضاعة المال ولكن الزهد في الدنيا أن تكون أوثق بما في يد الله مما في يدك، وأن تكون في حال المصيبة مع حالك قبلها في سواء، وأن يستوي عندك ذم الرجل ومدحه في الحق".
ومن هنا أخذ ابن رجب -رحمه الله- من هذا الأثر عن يونس بن ميسرة أن الزهد له ثلاث علامات عظيمة هي ما تضمنها هذا الأثر:
فالعلامة الأولى: أن يكون الرجل أوثق بما في يد الله وما عند الله مما في يده وهذا أعظم علامات الزهد، ولهذا صرح المحققون في الزهد وأهل العلم بهذه المرتبة كما ينقل عن الحسن البصري أنه قال من ضعف اليقين أن تكون بما في يدك أوثق بما في يد الله.
وقال عبد الله ابن مسعود -رضي الله عنهما-: " إن أحب ما يكون الرزق إذا قيل ليس في الدنيا دقيق".
كذلك قال الإمام أحمد: "إن أحب أيامي اليوم الذي أُصبِح ويقال ليس في البيت شيء". وهذا من دقيق فهمهم لأنه إذا قيل ليس في البيت شيء أو في الدنيا دقيق فإن النفوس قد تتعلق في هذه الأسباب المادية فتكون واثقة في الرزق، ولكن إذا انقطع الرجاء في المخلوقين وبالأسباب تعلَّق الرجاء بالله، فإذا تعلَّق الرجاء في الله حصل المطلوب ومن هذا جاء في الحديث: ((من توكل على شي وكل إليه، ومن توكل على الله فهو حسبه))، وهذا ملحَظ عظيم يخفى على الكثير من الناس فإنه ينظر إلى الأسباب المادية ويظن تمكنه منها ويخفى عليه أن الله عز وجل لو شاء أن يذهب بهذه الأسباب، بل توجد الأسباب ولا يحصل النفع، ولكن إذا يئس من الناس وتعلق قلبه بالله كان هذا أرجى له. ومن هنا كانت هذه المرتبة من مراتب الزهد؛ وهو أن يكون أوثق بما عند الله مما عند المخلوقين، ولهذا قيل لأحد السف ما مالك؟ قال: "كيف أخشى الفقر ومولاي من له ملك السموات وما بينها وما تحت الثرى".
وأيضا في حديث الزبير في وصيته لابنه عبد الله عندما أرشده إلى أن يقضي دَينه: اقض هذا الدين فإن عجزت عن شي فاسأل مولاي، فقال: يا أبتِ! مَن مولاك؟ قال:مولاي الله, يقول عبد الله: فما اشتد عليّ شيء من أمر الدَّين إلا قلت: يا مولى الزبير اقض عني فيفرج الله الأمر، حتى إنه باع حائطًا للزبير بمبالغ طائلة فسدد الدَّين وبقي للورثة شيء كثير .
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- عن أعظم أسباب الكسب فقال: "التوكل على الله". وهذا أعظم سبب في كل المَطالِب في العلم والعمل وفي مطالب الدنيا والآخرة.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd