• السائل : ما حكم استخدام البخور في الرقية ؟
• الشيخ : الرقية ما فيها بخور ، الرقية فيها نَفْثٌ وقراءةُ قرآن وذكرٌ وأذكارٌ ، وأما البخور ما يدخل في الرقية ... الرقية لها تعرِيفٌ لا يدخل فيه البخور ، وقد يَكونُ في هذا البخور أشياء ما تَسْلَمُ مِنَ الدَّجَل .
• السائل : وَهَلِ الرقيَةُ الأصلُ فيها التَّجْرِبَة أَمِ التوقيف ؟
• الشيخ : الرقيةُ الأصلُ فيها التوقيفُ ، لأنها جاءت السُّنةُ دالّةً عليها ، ماهي القضيةُ قَضِيةَ تَجربة ، قَضيةُ توقيفٍ جاء في السنة ، ماهو زَيّ العِلاجات اللي الناس كانوا يُعَالِجُونَ وبعدين جربوا عن طريق العقاقير وعن طريق الأعشاب وعن طريق التجربة ، لا ؛ هذا جاءت به السنة ، أن الإنسان يرقِي ، المريض يُرقَى بالقرآن أو بالذكر أو بالكلام الطيب .
• السائل : كذلك يقول : الخلاف في جواز القراءة على السدر والملح والبخور وأنواع الأعشاب ، هل يُوجِب التهاجر والتحذير من فاعِلِه ؟ حيث أن هذه الأسئلة جاءت من السودان ، ووقع بسببها خلافٌ وتَهَاجُرٌ بين الإخوان .
• الشيخ : ما يصلح التهاجر بسبب هذا ، لكنْ قضيةُ كونِهِ ينفث ، النفث يكون إما على المريض ، أو يكون بِشيءٍ يُمسِك الرِّيقَ كالماء والدهن والزيت ، وما إلى ذلك ... أمَّا شَيءٌ صلب أو شيءٌ يابسٌ فهذا لا يُرقَى فيه ، نعم .
• السائل : جزاكم الله خيرا .