|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
التقييم: ![]() |
انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
السؤال: يوجد نشرة مصوّرة حول اليوم الآخر وفيها تصويرٌ للجنة والنار ، ويعلقها البعض في المساجد ، فما رأي فضيلتكم في هذا الأمر؟ وهل ينكر على معلقها؟
الجواب: نعم، ينكر على معلقها. هذا تصوير لليوم الآخر والجنة والنار وهذا لا يعلمه إلى الله -سبحانه وتعالى- ما يعلم الجنة إلا الله ولا يعلم النار إلا الله ولا يعلم الصراط إلا الله ، فنحن لا ندخل في أشياء من أمور الغيب، ونصورها للناس، لا يجوز هذا. نؤمن بها ونثبتها لكن ما نصورها للناس، وهذا أمرٌ مبتدع ما كان معروفًا ،ولا يجوز تعليقها في المساجد، يعني الناس لا يخافون إلا إذا صوّرت لهم النار ، ما يكفي قول الله وقول الرسول صلى الله عليه وسلم والوعد والوعيد هذا ما يكفي؟! هذا غلط. السؤال: انتشر في الكثير من مساجد هذه البلاد وجود صور ومن تلك الصور : صورة لقبر محفور بداخل مقبرة وبجانبه جنازة والمقصود وضع هذه الصور هو تذكير المصلين بالموت، فهل لهذا العمل أصل في الشريعة المطهرة؟ الجواب: يجب منع هذا العمل وتمزيق هذه الأوراق أو اللوحات لا يجعل في المساجد شيء من هذه الأمور ، هذه من اجتهادات بعض الشباب الخاطئة التي ما أنزل الله بها من سلطان. هل الناس لا يتذكرون حتى ينظروا لمثل هذه الصور؟ ما يذكرهم القرآن ؟ وما يتذكرون الجنائز؟ والتي هم ينظرون إليها رأي العين، جنائز يحملونها من بيوتهم ومن جيرانهم ومن أولادهم، الذي لا يتعظ بهذا لا يتعظ بورقة تضعها أو صورة تضعها، لكن هذا من العبث الضائع ويجب أن المساجد ما يدخلها إلا المصاحف فقط ، وتُمنع هذه الأمور كلها. الإعلانات واللوحات الإعلانية والدعوة، كل هذه من الخزعبلات التي ما تصلح في المساجد. وإذا ما انفتح الباب أتى المشعوذون والمخرفون ونشروا دعايتهم وشرّهم. اهـ _______________________________ نقلتُه من كتاب الإجابات المهمّة في المشاكل الملمّة للشيخ صالح الفوزان آل فوزان -حفظه الله-. جمع وإعداد محمد بن فهد الحصين ص:137-138 ، مكتبة الرشد.
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم: « العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر» [«جواهر الأدب» للهاشمي (194)] |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|