المنكر إذا ظهر علانية كالقول المبتدع في الدين وتحريف نصوص رب العالمين والرسول الأمين
والقول الباطل والرأي الشاذ المخالف للشريعة فينكر بالأدلة الصحيحة علانية ويشترط في الراد أن يكون من أهل العلم قال تعالى لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت
وناصح علي عثمان في النهي عن المتعة علانية لأن رأي عثمان صار علانية فكيف بالبدعة والضلالة
ولكن لاأحب مجادلة أهل الأهواء أمام العامة إلا إذا اضطر صاحب السنة وتكلم صاحب البدعة في مجلسه وأما أنيقحم نفسه في جدال معه ولم يكن صاحب البدعة قد أظهر قوله فهذا سيشر البدعة كما قال اللاكائي وانما انتشرت البدعة بين الناس بمجادلة أهلها
أقول وحسبهم أن تبقى بدعهم في بطونهم لاتحركها انفعالات الجدال
فإن تلقي الناس للبدعة أسرع لأنها طريق النار والنار حفت بالشهوات وقد يظهر شبهته ولايقدر صاحب السنة إفهام العامي الرد عليها فيهلك العامة والله أعلم
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|