بسم اللــه الرحمن الرحيم
التعليقات النفيسة
على
كتاب الإيمان شرائعه
من سنن النسائي الصغرى
***
التعليق الثاني و العشرون :-
باب الزكاة
بعد حديث الباب
قال الشيخ أبو عبد الله عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى : ـ هذا هو الواجب بالأصل ، وقد يجب شيء بغير الأصل بالنذور كالنذر الصيام أوالصلاة .
فالواجب بالنذر زائد على هذا .
وهذا إذا أدى الواجبات أفلح إن صدق ، إذا أدى الواجب و ابتعد عن المحرمات أفلح إن صدق .
***
التعليق الثالث و العشرون :-
باب أداء الخمس
بعد حديث الباب
قال ابن باز قدس الله سره ونور ضريحه : وهذا يبين لنا أن الإسلام يسمى إيمان ، كما يسمى إسلاماً يسمى إيماناً .
ولهذا قال (( آمركم بالإيمان ؟؟ )) ثم قال : (( أتدرون ما الإيمان ؟ قال : شهادة إن لا إله إلا الله ... ))
فالأعمال إيمان وما في القلوب إيمان كما في حديث جبرائيل (( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله )) .
فالإيمان في القلوب هو الأصل ، والإيمان في الجوارح فرع عن الإيمان بالقلوب ، مثل الصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد كله إيمان ظاهر إيمان عملي قولي وما يتعلق بالقلوب هو الأصل وهو الأساس والعقيدة فالإسلام يسمى إيماناً كقوله ) إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَام( ويسمى إيمان عند الإطلاق .أ.هــ
***
التعليق الرابع و العشرون :-
باب شهود الجنائز
بعد حديث الباب
قال العلامة الإمام الزاهد الورع بقية السلف الصالح ابن باز رحمه الله : وهذا فيه فضل إتباع الجنائز لما فيها من الذكرى والدعاء للميت وذكر الآخرة والتشييع على ذلك .
فإن إتباع الجنائز يذكر بالموت ويذكر بالآخرة فكان الأجر عليه عظيماً .
فالصلاة عليها بقيراط والصلاة مع إتباع الجنائز حتى يفرغ من دفنها قيراطان .
كل قيراط مثل جبل أحد هذا فضل عظيم كبير لمن تابع الجنائزإيماناً واحتسابا .أ.هــ
والبقية تأتى بإذن الله تعالى
ويليه إن شاء الله التعليق الخامس و العشرون
|