جزاك الله خيرا أبا محمود وبارك فيك
وإن شاء الله تكون بداية مشجّعة للأخوة لكتابة مواضيع عن أمِّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها ،
وخاصّة في هذه الأيام التي يحتفل فيها أحفاد المجوس واليهود بذكرى وفاة عائشة رضي الله عنها وأرضاها
فعلى الجميع أن يشمّر حتى نثري مجلتنا في ذكر فضلها على الإسلام قاطبة بشهادة الصحابة ومن هو دونهم إلى زمننا هذا
وأفتتح بمشاركة ابتداءً وهي كلام شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله في الواسطية حيث قال :
( وَيَتَوَلَّوْنَ أَزْوَاجَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَيُؤْمِنُونَ بَأَنَّهُنَّ أَزْوَاجُهُ فِي الآخِرَةِ: خُصُوصًا خَدِيجَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أُمَّ أَكْثَرِ أَوْلاَدِهِ، وَأَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِهِ وَعَاَضَدَهُ عَلَى أَمْرِه، وَكَانَ لَهَا مِنْهُ الْمَنْزِلَةُ الْعَالِيَةُ. وَالصِّدِّيقَةَ بِنْتَ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، الَّتِي قَالَ فِيهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم :
(فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ) .
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله :
والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم.
والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق